عاجل: السيسي يكشف خطة طموحة مع اليابان… 69 مدرسة تحقق نجاحاً مذهلاً خلال 8 سنوات!
في خطوة تتماشى مع رؤية مصر لبناء مستقبل تعليمي مشرق، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً مع مجموعة من خبراء التعليم اليابانيين، في تطور يهدف إلى تطوير ورفع عدد المدارس اليابانية في مصر.
حيث أنه، على مدى ثماني سنوات، نجحت هذه الشراكة الفريدة في تأسيس 69 مدرسة تعليمية تستند إلى التجربة اليابانية، مقدمةً نموذجًا تعليميًا يحظى بإشادة واسعة. ولكن، وفقًا لتقييم الخبراء، تستهدف الحكومة المصرية الآن تحقيق انتشار أكبر لهذه المدارس التي لا تمثل سوى أقل من 0.1% من التعليم المصري.
وفقًا لتصريحات الخبراء اليابانيين المشاركين في الاجتماع، فإنهم يثمنون النتائج الإيجابية التي تحققت، وقالوا "النجاح المصري في تطبيق النظام الياباني فاق التوقعات". يرغب فريق الخبراء في تعزيز التعاون عبر توسيع نطاق المدارس والمناهج وتدريب المعلمين المصريين، متوقعين أن يُثمر المشروع عن جيل مصري جديد قادر على المنافسة العالمية.
تعكس هذه الخطوة التاريخية رغبة مصر في الاقتداء بتجربة التعليم الياباني الرائدة، التي تشبه كثيراً سابقاتها من البعثات العلمية التي أرسلها محمد علي باشا إلى أوروبا إبان عهد النهضة.
وعلى الرغم من وتيرة انتشار المشروع البطيئة كـ"نمو شجرة البامبو"، تعتمد الآمال على مضاعفة العدد الحالي للمدارس اليابانية، عبر تحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءات المعتمدة على المنهج الياباني في السنوات القادمة.
منذ الإعلان عن خطط التوسع، يشعر العديد من أولياء الأمور المصريين بالتحفيز لتقييم الخيارات التعليمية التي تتماشى مع الرؤية الرائدة التي تقدمها هذه المدارس. ومع تزايد الطلب على هذا النوع من التعليم، تتطلع العائلات لاختيار بيئة تعليمية مليئة بالتميز والانضباط.
لكن مع كل الإيجابيات، يظل الحذر مطلوبًا حيال مواجهة التحولات السريعة، وإمكانية زرع نوع من الطبقية في النظام التعليمي نتيجة التباين في الفرص التعليمية المتاحة.
وفي الختام، يعكس هذا الانعطاف في مسار التعليم المصري الأمل في رؤية مستقبل مشرق للأجيال القادمة، حيث تتمنى الأسرة المصرية فائدة وافرة من هذه التجربة الناجحة. يبقى السؤال الذي يواجه الجميع: هل سنشهد في المستقبل القريب تحولاً كبيراً في النظام التعليمي الوطني ليصبح التعليم الياباني هو القاعدة وليس الاستثناء؟
ندعو الجميع إلى الاستثمار في مستقبل أبنائهم عبر البحث عن مدارس قريبة تسير على خطى التجربة اليابانية، استعدادًا لاستقبال غدٍ أفضل.