الرئيسية / يمنيون في المهجر / عاجل: انقسام خطير يهز اليمن والخسائر الأمريكية تتجاوز 100 مليون دولار - تطورات مصيرية!
عاجل: انقسام خطير يهز اليمن والخسائر الأمريكية تتجاوز 100 مليون دولار - تطورات مصيرية!

عاجل: انقسام خطير يهز اليمن والخسائر الأمريكية تتجاوز 100 مليون دولار - تطورات مصيرية!

نشر: verified icon مها البعداني 06 ديسمبر 2025 الساعة 03:15 صباحاً

في تطور صادم يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط، خسرت أقوى قوة بحرية في العالم أكثر من 100 مليون دولار في 48 ساعة أمام حركة شعبية يمنية، بينما تسيطر قوات انفصالية مدعومة إماراتياً على أهم مناطق الطاقة في البلاد. الحقيقة المذهلة: بينما تتحدث الحكومة اليمنية عن السلام وتسلم 26 جثة كبادرة حسن نية، تتحرك آليات عسكرية شرقاً نحو المعابر الاستراتيجية التي تتحكم في مصير الطاقة العالمية. خلال الأيام القادمة، قد تحدد مفاوضات حاسمة مصير دولة بأكملها.

هدير المحركات العسكرية يتردد في المحافظات الشرقية، حيث تشدد القوات الانفصالية المدعومة من الإمارات قبضتها على المعابر الحيوية ومناطق الطاقة. "هذه خطوة أحادية الجانب تهدف للدلالة على حسن النية في تقدم قضايا المعتقلين والمختطفين" - هكذا علق يحيى قائم، رئيس لجنة التفاوض الحكومية، على تسليم 26 جثة من أفراد جماعة الحوثي. الكابتن محمد النجار، أحد البحارة الـ11 الذين أُفرج عنهم بعد 5 أشهر من الأسر، يروي: "كنا نعيش كابوساً حقيقياً، والآن نشعر وكأننا وُلدنا من جديد".

التشابه مع انفصال جنوب السودان عام 2011 يثير قلق الخبراء الإقليميين، فالسيطرة على مناطق الطاقة تشبه من يسيطر على صمام المياه في المنزل - يتحكم في كل شيء. د. عبدالله السياني، خبير الشؤون اليمنية، يحذر: "السيطرة على مناطق الطاقة تعني تغيير ميزان القوى نهائياً." تحقيقات وزارة الدفاع الأمريكية كشفت عن تأثير مدمر للعمليات اليمنية على حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، في خسائر تعادل ميزانية دولة صغيرة لسنة كاملة. الأمر لم يعد مجرد صراع محلي، بل معادلة إقليمية معقدة.

أحمد المحطوري، مزارع من صعدة، أصيب برصاص الجيش السعودي أثناء رعي الماشية قرب الحدود، مما يذكرنا بأن الحرب لا تزال تحصد أرواح الأبرياء. فاطمة العبسي، الناشطة الحقوقية، تشهد: "رأينا القوافل العسكرية الانفصالية تتحرك شرقاً لأول مرة منذ سنوات." ارتفاع أسعار الوقود والسلع المستوردة بات محتملاً أكثر من أي وقت مضى، بينما يتزايد القلق الإقليمي والدولي من تداعيات هذا التطور. الخيارات المتاحة تتقلص بسرعة، والوقت يداهم صناع القرار في العواصم الإقليمية.

معادلة معقدة تتشكل بين مبادرات السلام والحقائق العسكرية الجديدة على الأرض، فبينما تستعد الأطراف لجولة مفاوضات جديدة برعاية الأمم المتحدة، تتسارع وتيرة السيطرة على المناطق الاستراتيجية. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كان اليمن سيبقى موحداً أم سينقسم نهائياً. المستثمرون مطالبون بتنويع مصادر الطاقة وتجنب المناطق المتنازع عليها. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستنجح بادرة الـ26 جثة في إنقاذ وحدة دولة بأكملها، أم أن القطار قد فات؟

شارك الخبر