عاجل: جريمة بشعة بالدقهلية - مسن 70 عاماً يُقتل صدماً والقاتل يهرب تاركه ينزف حتى الموت!
في ثوانٍ معدودة، تحول رجل سبعيني من عابر طريق هادئ إلى ضحية قتل عمد. بدلاً من أن يتوقف لإنقاذ حياة، اختار القاتل أن يدوس دواسة الوقود ويهرب تاركاً خلفه بحيرة دماء. هذه اللحظة قد تكون أنت أو أحد أحبائك الضحية التالية. تابع معنا تفاصيل هذه المأساة وعواقبها على المجتمع المصري.
في لحظة مأساوية على طريق رافد المنصورة-جمصة، سقط الحاج إبراهيم حسين تحت عجلات سيارة مسرعة قادها جبان هرب من موقع الجريمة. الشهود ذكروا ان السيارة كانت مسرعة جداً، تاركة المسن إبراهيم حسين أحمد إبراهيم، ذو الـ70 عامًا، ينزف بعد إصاباته القاتلة. النيابة العامة أمرت بسرعة ضبط وإحضار الجاني والمركبة القاتلة، وسط غضب الأهالي ومطالبات بالعدالة.
تزايد حوادث الطرق في المناطق الريفية وظاهرة فرار السائقين أصبحت أشبه بكابوس يؤرق الجميع. ضعف الإضاءة وعدم وجود ممرات آمنة ساهم في وقوع هذا الحادث. سلسلة من حوادث مماثلة على الطرق الرافدة في الدلتا يدفع الخبراء اليوم لتحذير السلطات من تفاقم المشكلة دون تدخل عاجل.
الأثر على الحياة اليومية لا يمكن إنكاره؛ الخوف يتسلل في قلوب السكان عند مجرد التفكير في عبور الطرق. المطالبات الشعبية تتزايد لتحسين الأمان في تلك المناطق، فيما تضغط السلطات لتحقيق العدالة وتهدئة المجتمع المتضرر.
حياة ضاعت، جاني هارب، عدالة مطلوبة، أمان مفقود. هل ستكون هذه الجريمة آخر جرس إنذار أم أننا ننتظر المزيد من الضحايا؟ حان وقت المطالبة بحقنا في طرق آمنة وعدالة سريعة. متى ستتوقف مذبحة الطرق؟ ومن سيكون الضحية القادمة؟