أجلّت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قرارا مفترضا للكيان الإسرائيلي بالموافقة على بنود التهدئة بين حركتي حماس والجهاد وبقية فصائل المقاومة من جهة والعدو الصهيوني من جهة أخرى وقالت كلينتون التي وصلت مساء الثلاثاء إلى تل أبيب “إنها ستعمل مع اسرائيل ومصر للتوصل الى تهدئة في غزة في الايام القادمة.
يأتي هذا عقب تصريحات مصرية أوضحت أن إتقاقا للتهدئة في غزة كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة من هذه الليلة لكن القيادي في حركة حماس عزت الرشق اعلن عن تعطل ذلك، لعدم رد الجانب الإسرائيلي على مدى موافقته على بنود الإتفاق من عدمه.
وأشار محللون إلى أن تأخر الرد الإسرائيلي جاء إنتظار لوصول وزيرة الخارجية الأمريكية وما قد تحمله من رسائل للجانب الإسرائيلي من الإدارة الأمريكية التي يبدو أنها تريد أن تعطي الإسرائيليين وقتا إضافيا لإرتكاب مزيدا من المجازر بحق سكان قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء قوله : إن إسرائيل مُستعدة لتصعيد هجومها في غزة لكنها تفضل حلا دبلوماسيا طويل الأجل لمشكلة إطلاق الصواريخ من القطاع.
وأضاف في بيان وإلى جانبه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور القدس “إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى حل طويل الأجل لهذه المشكلة بالسبل الدبلوماسية فنحن نفضل ذلك.
“لكن إذا لم يمكن هذا فأنا على ثقة من أنكم تدركون أنه سيتعين على إسرائيل اتخاذ الاجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها.”
وقالت كلينتون إنها ستعمل مع اسرائيل ومصر للتوصل الى تهدئة في غزة “في الايام القادمة.
هذا وكانت جريدة ” اليوم السابع” المصرية قد نقلت عن صرح مصدر عسكري في قيادة وزارة الدفاع بالقاهرة تأكيده أن قرار د.محمد مرسى رئيس الجمهورية بتفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى بعض اختصاصات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بقانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، فى المواد رقم 9 و12 و24، هو بمثابة إجراء احترازى لا يتبعه بالضرورة إجراء فعلى بإعلان حالة التعبئة فى الجيش المصرى.
وأفاد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن صدور القرار فى هذا التوقيت يعد بمثابة رسالة واضحة لأى طرف خارجى يحاول زعزعة أو تهديد الأمن القومى المصرى بأننا على أتم استعداد لرفع أقصى درجات الاحتياط فى أى وقت للحفاظ على حدودنا والتصدى لأى شكل من أشكال العدوان وتحسبا لأى أمر طارئ.
يأتي هذا عقب تصريحات مصرية أوضحت أن إتقاقا للتهدئة في غزة كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة من هذه الليلة لكن القيادي في حركة حماس عزت الرشق اعلن عن تعطل ذلك، لعدم رد الجانب الإسرائيلي على مدى موافقته على بنود الإتفاق من عدمه.
وأشار محللون إلى أن تأخر الرد الإسرائيلي جاء إنتظار لوصول وزيرة الخارجية الأمريكية وما قد تحمله من رسائل للجانب الإسرائيلي من الإدارة الأمريكية التي يبدو أنها تريد أن تعطي الإسرائيليين وقتا إضافيا لإرتكاب مزيدا من المجازر بحق سكان قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء قوله : إن إسرائيل مُستعدة لتصعيد هجومها في غزة لكنها تفضل حلا دبلوماسيا طويل الأجل لمشكلة إطلاق الصواريخ من القطاع.
وأضاف في بيان وإلى جانبه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تزور القدس “إذا كانت هناك إمكانية للتوصل إلى حل طويل الأجل لهذه المشكلة بالسبل الدبلوماسية فنحن نفضل ذلك.
“لكن إذا لم يمكن هذا فأنا على ثقة من أنكم تدركون أنه سيتعين على إسرائيل اتخاذ الاجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها.”
وقالت كلينتون إنها ستعمل مع اسرائيل ومصر للتوصل الى تهدئة في غزة “في الايام القادمة.
هذا وكانت جريدة ” اليوم السابع” المصرية قد نقلت عن صرح مصدر عسكري في قيادة وزارة الدفاع بالقاهرة تأكيده أن قرار د.محمد مرسى رئيس الجمهورية بتفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى بعض اختصاصات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بقانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، فى المواد رقم 9 و12 و24، هو بمثابة إجراء احترازى لا يتبعه بالضرورة إجراء فعلى بإعلان حالة التعبئة فى الجيش المصرى.
وأفاد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن صدور القرار فى هذا التوقيت يعد بمثابة رسالة واضحة لأى طرف خارجى يحاول زعزعة أو تهديد الأمن القومى المصرى بأننا على أتم استعداد لرفع أقصى درجات الاحتياط فى أى وقت للحفاظ على حدودنا والتصدى لأى شكل من أشكال العدوان وتحسبا لأى أمر طارئ.
