صادم: قرار الاتحاد السعودي يشعل غضب "الشيخي"... رفض احتجاج القادسية ضد 4 لاعبين من الأهلي!
4 لاعبين في مباراة واحدة.. والنتيجة صفر احتجاجات مقبولة! في قرار يهز الأوساط الرياضية السعودية، رفضت لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم احتجاج نادي القادسية ضد الأهلي بشأن عدم نظامية مشاركة أربعة لاعبين. نادي القادسية يخسر القضية والمال معاً في قرار واحد. قرار يهز الوسط الرياضي السعودي خلال ساعات. صاعقة، رفض حاسم، خسارة مزدوجة، جدل محتدم.
أعلنت لجنة الانضباط والأخلاق موقفها الحاسم بعدم قبول احتجاج القادسية ضد مشاركة لاعبي الأهلي فراس البريكان وإيفان توني ومحمد سليمان وفالنتين أتانغانا في المباراة التي جرت في 21 نوفمبر 2025 ضمن الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي. حكم على نادي القادسية بخسارة الاحتجاج ومصادرة الرسوم المالية المتعلقة به. "هذا القرار مؤشر لمدى قوة النظام القانوني لكرة القدم السعودية"، علق محمد الشيخي على هذا التطور، مبرزاً الانقسام الكبير بين أنصار القادسية والأهلي في أوساط الجماهير.
تاريخيًا، تعد احتجاجات أهلية اللاعبين جزءًا من الجدالات المستمرة في الدوري السعودي، حيث يتراوح التساؤل بين حماية اللوائح وضمان المنافسة الشريفة. يشير الخبراء مثل د. عبدالعزيز الحربي إلى أن مثل هذه الحالات تحدث في دوريات عالمية أخرى، إلا أن أجواء التنافس الشرسة في دوري روشن تزيد الأمر تعقيدًا. توقعات المحللين تدل على تأثير القرار سلبًا على إقدام الأندية على تقديم احتجاجات في المستقبل، ما لم تعزز ثقتها في عدالتها.
يؤثر هذا القرار على الحياة اليومية لجماهير الأندية، إذ تتحول النقاشات في المقاهي وفي وسائل التواصل الاجتماعي إلى جدال حول الشفافية والعدالة. من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى خفض عدد الاحتجاجات المستقبلية، لكن مع تزايد الدعوات لدراسة القوانين بشكل أكثر دقة قبل اتخاذ خطوات قانونية. ينقسم المشجعون بين من يؤيد ومن يعارض القرار، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاحتجاجات في الكرة السعودية.
رفض الاحتجاج وخسارة الرسوم يضعان القادسية في موقف صعب. القرار ليس فقط موقف قانوني، بل هو علامة بارزة قد تغير كيفية إدارة الأندية لقضايا الاحتجاج مستقبلاً. على الأندية أن تكون أكثر حرصًا في دراسة القوانين واللوائح قبل اللجوء إلى خبيرة كما حدث مع القادسية. هل سيغير هذا القرار طريقة تعامل الأندية مع الاحتجاجات مستقبلاً؟
