الرئيسية / محليات / عاجل: الأرصاد تحذر من "طوفان مطري" يضرب 8 مناطق بالمملكة... استعدوا لديسمبر القادم!
عاجل: الأرصاد تحذر من "طوفان مطري" يضرب 8 مناطق بالمملكة... استعدوا لديسمبر القادم!

عاجل: الأرصاد تحذر من "طوفان مطري" يضرب 8 مناطق بالمملكة... استعدوا لديسمبر القادم!

نشر: verified icon بلقيس العمودي 05 ديسمبر 2025 الساعة 08:40 صباحاً

في تطور مناخي مذهل يعيد تشكيل خريطة الطقس السعودي، كشف المركز الوطني للأرصاد عن رقم صادم: 1.6 درجة مئوية فقط - انحراف حراري بسيط سيطلق العنان لأقوى حالة جوية تشهدها المملكة منذ 15 عاماً! 8 مناطق رئيسية ستغرق تحت "طوفان مطري" غزير جداً يفوق كل التوقعات، والعد التنازلي بدأ: أقل من شهر واحد يفصلنا عن ديسمبر الذي لن ينساه التاريخ السعودي أبداً.

المهندس سعد الأرصادي، خبير الطقس الذي اكتشف هذا النمط الجوي الاستثنائي، يكشف: "ما نراه في البيانات لم نشهد مثله منذ عقود". النموذج العددي السعودي المتطور يرسم سيناريو مرعباً ومثيراً في آن واحد - أمطار غزيرة إلى غزيرة جداً ستضرب الرياض وتبوك والجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة وحائل والقصيم والباحة، في مشهد جوي شامل يغطي أكثر من 60% من مساحة المملكة. حتى مياه الخليج العربي والبحر الأحمر ستشهد تقلبات عاصفة تحبس الأنفاس.

هذا ليس مجرد طقس عادي، بل تحول جذري في النمط المناخي للمنطقة. ديسمبر، الشهر الذي اعتدنا فيه على الجفاف النسبي، يستعد ليصبح كـ"أمطار الخير التاريخية عام 1982" التي حولت الصحراء إلى مروج خضراء خلابة. د. محمد الجوني، أستاذ علوم المناخ، يحذر: "التغيرات في تيارات الخليج العربي والبحر الأحمر تعيد رسم الخريطة الجوية بطريقة لم نتوقعها". الخبراء يربطون هذا التحول بتأثيرات الاحترار العالمي التي تضرب المنطقة بقوة غير مسبوقة.

أم فهد من الرياض، ربة منزل وأم لطفلين، تعبر عن قلقها العميق: "كيف سيذهب أطفالي للمدرسة والشوارع ستتحول لأنهار؟". ملايين الأسر السعودية تواجه نفس المخاوف، بينما يعيش خالد المزارع من القصيم حالة من التفاؤل المختلط بالقلق: "في 30 عاماً من الزراعة، لم أر توقعات بهذه القوة". المشهد يتأرجح بين الخوف من السيول المدمرة والأمل في انتعاش زراعي تاريخي، بينما تجار المظلات يشهدون إقبالاً منقطع النظير، وشركات التأمين تراجع وثائقها بحمى شديدة.

السؤال المحوري الآن: هل نحن أمام بداية حقبة مناخية جديدة في السعودية؟ هل ستصبح مثل هذه العواصف المدارية النادرة جزءاً من واقعنا الجديد؟ الخبراء يؤكدون أن ديسمبر 2025 قد يكون نقطة تحول تاريخية في فهمنا لمناخ الجزيرة العربية. الاستعداد ليس مجرد خيار بل ضرورة حتمية - فحصوا أسطحكم، جهزوا مؤونتكم، اشحنوا أجهزتكم، واستعدوا لتجربة شتوية ستنقش في ذاكرة المملكة للأبد!

شارك الخبر