في تحول مثير ومطمئن للعديد من الأسر المصرية، أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن توفير مريح للدواجن بأسعار مناسبة ضمن استعدادات رمضان 2026، مُعلناً عن توافر نادر للحوم البيضاء التي يعتمد عليها 30 مليون مصري بشكل رئيسي خلال هذه الفترة. قبل أسابيع فقط من بداية الشهر الفضيل، تظهر التصريحات الأخيرة كـ حبل نجاة لإنهاء الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول الفراخ السردة.
أشار الدكتور السيد إلى أن الأوزان المتاحة في الأسواق تتراوح بين 800 جرام إلى 2.5 كيلو، مما يدل على تنوع كبير يلاءم جميع المتطلبات والتفضيلات. وصرح قائلاً: "نحن أمام معروض ضخم في الأسواق بأسعار ستكون في متناول الجميع، والحالة الصحية للدواجن جيدة جداً بفضل الرقابة الصارمة من قِبل الجهات المعنية."
على مر السنين، شهدت الأسواق المصرية أزمات متعددة في قطاع الدواجن خاصة في المواسم الحرجة مثل شهر رمضان، حيث تذكرنا أحداث إنفلونزا الطيور عام 2006 بأهمية الرقابة المستمرة والصارمة التي تشهدها السوق اليوم. والأسباب الرئيسية لهذه المبادرة المثلى تشمل الطلب الموسمي المتزايد والرقابة الحكومية الرزينة التي تضمن الجودة وتتجنب انتشار الشائعات.
تسعى السلطات المختلفة لتأمين استقرار مديد في الأسعار هدفه التخلص من المخاوف المعتادة قبل بداية شهر رمضان. هذه الجهود تُعد فرصاً استثمارية للعديد من المهتمين بقطاع الدواجن والذين يدركون المغزى الاقتصادي من خلال تنمية البنية التحتية وزيادة كفاءة الإنتاج. ومع الطمأنة المستمرة من قبل الشعبة، يمكن للمستهلكين التخطيط لموائد رمضان بلا قلق.
باختصار، كل الدلائل تشير إلى رمضان هادئ من ناحية توافر المواد الغذائية الأساسية كاللحوم البيضاء. دعوة لكل المستهلكين بالثقة في المنتج المحلي والشراء من مصادر موثوقة، وتجاهل الشائعات التي قد تؤثر سلباً على القرارات الشرائية. والسؤال الآن هو: "هل ستكون هذه السنة بداية عهد جديد من الاستقرار في أسواق الدواجن المصرية؟"