الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: شركات مصرية عريقة تقتحم المغرب بـ 100 مليون دولار... والهدف مليار دولار من كأس العالم 2030!
عاجل: شركات مصرية عريقة تقتحم المغرب بـ 100 مليون دولار... والهدف مليار دولار من كأس العالم 2030!

عاجل: شركات مصرية عريقة تقتحم المغرب بـ 100 مليون دولار... والهدف مليار دولار من كأس العالم 2030!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 ديسمبر 2025 الساعة 06:45 مساءاً

في تطور اقتصادي صاعق يعيد تشكيل خريطة التعاون العربي، تستعد خمس شركات مصرية عريقة لاقتحام السوق المغربية بقوة الإعصار، حاملة في جعبتها 100 مليون دولار كبداية لحصاد 40 مليار دولار تنتظر من يقطفها قبل انطلاق كأس العالم 2030. هذه ليست مجرد صفقة تجارية، بل ثورة اقتصادية حقيقية تقودها شركة عمرها 60 عاماً تنطلق كالنمر الجائع نحو فريسة أحلامها الذهبية!

محمد الشناوي، مدير شركة مقاولات مصرية، يكشف بصوت يرتجف إثارة: "لطالما حلمنا بدخول الأسواق الخارجية لكن لم نجد الفرصة المناسبة حتى الآن". وفجأة، تحولت الأحلام إلى خطط محكمة عندما أعلن مسؤولان حكوميان مصريان عن الهجوم الاقتصادي المنتظر، مستهدفين مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية في قلب المملكة المغربية. الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري، العملاق الصامت الذي بناه المصريون بعرق جبينهم عبر ستة عقود، يستعد الآن لكتابة فصل جديد من قصة النجاح.

كما في عهد محمد علي باشا عندما وسعت مصر نفوذها عبر المنطقة، تعود القوة المصرية اليوم بشكل اقتصادي خالص. علي التازي، رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال المصري-المغربي، يكشف السر الكبير: "المغرب يضخ نحو 40 مليار دولار في التحضيرات للبطولة" - رقم فلكي يكفي لبناء 20 برج خليفة! هذه الاستثمارات الجبارة تفتح أبواباً ذهبية أمام الخبرة المصرية التي تثبت جدارتها حالياً في السعودية بمشاريع بقيمة 500 مليون ريال، مما يؤكد أن النجاح ليس حلماً بعيد المنال.

أحمد المغربي، مهندس مشاريع يترقب بشغف، يؤكد: "هذا التعاون سيخلق نهضة حقيقية في قطاع البناء بالمنطقة". فاطمة المرايني، مواطنة مغربية، تضيف بحماس: "نحن متحمسون لرؤية مشاريع جديدة تطور بلدنا". لكن الصورة الأكبر تكشف عن أكثر من مجرد مشاريع بناء - إنها عن آلاف فرص العمل للشباب العربي، عن نقل التكنولوجيا والخبرات، عن نموذج جديد للتكامل الاقتصادي العربي. د. سامي إبراهيم، خبير اقتصادي، يرى أن "هذا التوسع يمثل نقلة نوعية للاقتصاد المصري" ويمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.

من 100 مليون دولار كبداية إلى مليار دولار كحلم محتمل، وصولاً لـ 40 مليار دولار كواقع ينتظر من يحصده - هذه ليست مجرد أرقام، بل خريطة طريق نحو مستقبل اقتصادي عربي مشترك. التحالفات المرتقبة بين الشركات المصرية والمغربية تُبشر ببداية عصر جديد، حيث تتحد الخبرات العربية لتحقيق طموحات لا حدود لها. إذا نجح هذا النموذج في المغرب، فماذا ينتظر باقي الدول العربية من فرص ذهبية مماثلة؟

شارك الخبر