78 مليار جنيه في جعبة واحدة! هذا ما حققته مصر في أشهر قليلة، "650 ألف مصري قرروا طوعياً دفع الضرائب - نعم، طوعياً!". إنها فرصة تاريخية قد لا تتكرر أبداً، وتحول جذري في المشهد الاقتصادي يقدم نجاحاً باهراً. سنكشف في هذا التقرير تفاصيل الحكاية.
مبادرة تحويل الوجه الاقتصادي في مصر خلال شهور قليلة حققت نجاحاً لم يكن متوقعاً. في ظاهرة لم تُشهد من قبل، أدى تطبيق القوانين الضريبية الجديدة إلى اختفاء 400 ألف منازعة ضريبية بشكل غير مسبوق، إذ تحدث الخبراء عن "فرصة ذهبية لدمج المشروعات في الاقتصاد الرسمي"، ما يعد تحولاً تاريخياً من علاقة الخصومة إلى الشراكة بين الممولين ومصلحة الضرائب.
بعد عقود من التعقيدات والصراعات الضريبية، كان هناك حاجة ملحة لدمج الاقتصاد غير الرسمي. لأول مرة في التاريخ الضريبي المصري، شهدنا تحويلاً في العلاقات الاقتصادية، ويرى الخبراء أن هذا النموذج سيكون مثالاً يُصدر للعالم العربي، ما يفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة ومبهرة.
تأثير هذه التحولات على الحياة اليومية حياة أسهل لملايين رجال الأعمال. النتائج المتوقعة تشير إلى أن مصر ستكون قبلة المستثمرين الجدد. ولكن على الذين لم يستفيدوا بعد أن يسرعوا قبل فوات الأوان. تتباين ردود الأفعال بين مؤيدين متحمسين وبين متشككين ينظرون بحذر.
في الخاتمة، نلخص مسار فعالية المبادرة: 78 مليار، 650 ألف ممول، تحول تاريخي. ورغم ذلك، ما زال الطريق مفتوحاً أمام الجميع للاستفادة من هذا التحول الضريبي الرائد. يبقى السؤال: هل ستكون من الرابحين أم من المتفرجين؟