945 كيلوجراماً من الذهب الخالص تدفقت إلى خزائن البنك المركزي المصري خلال العام الجاري، محققة قفزة هائلة بنسبة 29.5% وصلت بالكمية الإجمالية إلى ما يقارب الطن الكامل من المعدن النفيس.
شركة شلاتين للثروة المعدنية نجحت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي كجزء من الاستراتيجية الحكومية المعلنة سابقاً من وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي ركزت على تكثيف عمليات التنقيب والاستخراج طوال العام.
المصير السري للكنز المضبوط يكشف عن نفسه أخيراً: في حفل مهيب حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، سلمت النيابة العامة 265 كيلوجراماً من السبائك الذهبية على شكل هرم ذهبي مذهل.
هذا الهرم الذهبي، والمقدر بـ1.65 مليار جنيه، يمثل ثمار مضبوطات جمعتها النيابة العامة على مدى عقود من الثمانينات والتسعينات، ليتم الآن تحويلها لدعم الخزانة المصرية.
- جزء من السبائك يتجه لتعزيز الاحتياطي الذهبي بالبنك المركزي لتحقيق عوائد اقتصادية للبلاد
- جزء آخر يخصص لمصلحة الخزانة العامة بوزارة المالية لإصدار عملات ذهبية تذكارية تخلد المشروعات القومية مثل قناة السويس الجديدة والمتحف المصري الكبير
البيانات الرسمية للبنك المركزي تشير إلى قفزة مذهلة في احتياطي مصر الذهبي، حيث سجل 14.1 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي، بزيادة قدرها 500 مليون دولار عن يوليو السابق الذي وصل فيه إلى 13.64 مليار دولار.
المصرفيون أكدوا أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز الموقف الاقتصادي لمصر وبناء احتياطي استراتيجي قوي من الذهب يضمن الاستقرار المالي للبلاد.