الرئيسية / شؤون محلية / رسمياً: مصر تخلد 130 عاماً من التراث الإسلامي بطابع تذكاري نادر - دار الإفتاء تحتفل بإنجاز تاريخي!
رسمياً: مصر تخلد 130 عاماً من التراث الإسلامي بطابع تذكاري نادر - دار الإفتاء تحتفل بإنجاز تاريخي!

رسمياً: مصر تخلد 130 عاماً من التراث الإسلامي بطابع تذكاري نادر - دار الإفتاء تحتفل بإنجاز تاريخي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 ديسمبر 2025 الساعة 05:40 صباحاً

رسمياً: مصر تخلد 130 عاماً من التراث الإسلامي بطابع تذكاري نادر - دار الإفتاء تحتفل بإنجاز تاريخي!

في خطوة تاريخية تحيي إرثاً علمياً ودينياً عظيماً، أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 130 عاماً على تأسيس دار الإفتاء المصرية. هذا الطابع، الذي يوصف بالنادر والاستثنائي، يؤرخ لأكثر من قرن من العطاء ويمثل أقدم مؤسسة إفتائية في العالم الإسلامي. الإصدار محدود ويتمتع بقيمة تاريخية فريدة، فهو يخلد مسيرة ممتدة من نشر الفقه وترسيخ منهج الوسطية. لا تفوت فرصة اقتنائه، فالتفاصيل في السطور القادمة!

في حدث يحمل معاني عميقة، أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعاً تذكارياً لتكريم مسيرة دار الإفتاء المصرية الممتدة على مدار 130 عاماً منذ تأسيسها عام 1895. هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الكبير الذي قامت به الدار في ترسيخ القيم الدينية والوسطية، حيث قال نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، معبراً عن امتنانه: "نشكر الهيئة القومية للبريد على هذه المبادرة التي تُجسد التقدير الرسمي لدورنا الكبير." هذا الطابع، بنقوشه التاريخية وعبق الماضي الذي يلامسه، يجسد صورة حية لتاريخ غني.

تأسست دار الإفتاء المصرية في أواخر القرن التاسع عشر كمرجع ديني موثوق، فيما تستمر حتى اليوم في جهودها المستمرة لنشر قيم الاعتدال والاستقرار. مع تسجيلات مخطوطات نادرة وفتاوى أصدرت عبر قرن وثلث، تتعزز مكانة الدار كمركز علمي وتراثي عظيم مثل الأزهر الشريف. ويتوقع الخبراء استمرار توسع تأثير الدار من خلال برامجها ومنصاتها الإلكترونية، محافظةً على دورها الريادي والمتواصل في العالم الإسلامي.

التأثير الشخصي والإرث الثقافي لهذه المناسبة يتجاوز الأفق، إذ تعزز قيمة هذا الإصدار الفخر والاستقرار والأمان بين المواطنين، مشيرةً إلى مكانة مصر كمركز للاعتدال الديني على المستوى العالمي. بين تقدير رسمي واهتمام شعبي، يشكل هذا الطابع فرصة أيضاً لتعزيز السياحة الدينية وتسويق التراث الإسلامي. وفي الوقت الذي يشعر فيه جامع الطوابع أحمد سليمان بالفخر بمعرفته عن هذا الإصدار، تبدي الطالبة فاطمة عبدالله رغبتها بزيارة مكتبة الدار لرؤية كنوز العلم والمعرفة.

يختتم هذا الاحتفال برسالة تحمل دلالات راسخة، حيث تبقى دار الإفتاء كواحدة من أقدم المنارات الدينية في العالم الإسلامي، موثقة عطاءها بأثر طابع واحد يتحدث بلسان ماضٍ عريق وحاضر مشرق. إذا كنت أحد محبي التراث، سارع لاقتناء هذا الطابع وزيارة دار الإفتاء لاكتشاف ما تملكه من كنوز تاريخية. "هل ندرك حقاً قيمة الكنوز التراثية التي نملكها؟"

شارك الخبر