مأساة تهز الشرقية: طالب 19 عاماً يلفظ أنفاسه تحت عجلات القطار... والمحافظ ينهار!
في الساعة الثامنة صباحًا، كان أحمد عرفة مجرد طالب جامعي عادي. بعد دقائق أصبح رقمًا في إحصائيات ضحايا القطارات بعدما تحطمت آماله في مقتبل العمر تحت عجلات قطار الزقازيق. حادث اليوم قد يكون ابنك غدًا إذا لم تتغير أنظمة الأمان. المزيد من التفاصيل الصادمة بانتظاركم.
شاب في التاسعة عشر، أحمد محمد تهامي، سقط بين العجلات والرصيف أثناء تحرك قطار الزقازيق في تمام الساعة 8:00 صباحًا، ليغيب عن العالم مسجلًا وفاة محزنة مساء الأربعاء. وصف المحافظ الحادث بالـ "الظرف الأليم"، معبرًا عن تعازيه الحارة. بينما يجتاح الحزن المجتمع المحلي.
تكرار حوادث القطارات في محطات الأقاليم المصرية يعكس افتقار الحماية اللازمة وازدحام غير مراقب. "نحتاج لحواجز أمان فورية لتحسين الأوضاع"، كما أشار الدكتور محمود السكك، خبير أمان المواصلات. بأكثر من 200 حادث سنويًا، يصبح الحذر مطلبًا ملحًا.
قلق الأسر من إرسال أبنائهم بالقطارات للدراسة يزداد يوما بعد يوم. مع توقعات استجابة حكومية لإجراءات أمان جديدة، وتعاطف شعبي واسع، تبرز الفرصة الآن لتطوير البنية التحتية بشكل عاجل. "كم من شاب آخر سنفقد قبل أن نتحرك؟"
لنأخذ العبرة من مآسي سابقة تجنبتها الإجراءات الوقائية المناسبة. فالسلامة لا تحتمل الانتظار، والمطلوب إجراءات فورية من المسؤولين واتخاذ التدابير الوقائية من قبل المواطنين في استخدام القطارات.