عاجل: أمين الفتوى يحسم الجدل نهائياً… هل أرباح البنوك حلال أم حرام؟
50% من أرباحها المصرفية يُتصدق بها خوفاً من الحرام... هكذا كانت تفعل محاسن وملايين المصريين. في تطور صاعق لأوساط المجتمع، تصدرت دار الإفتاء المصرية الأخبار بفتوى واضحة وحاسمة تُنهي سنوات من الشك والقلق حول أرباح البنوك. ملايين الجنيهات كانت تخرج شهرياً من جيوب المواطنين كصدقات غير مبررة شرعياً، بحسب ما كشفته الفتوى الجديدة.
استفسارٌ بسيط من محاسن، مواطنة من الجيزة، ضمن برنامج "فتاوى الناس"، كان الشرارة التي أشعلت فتيل الحقيقة في وجه الشكوك المالية التي تراود المصريين حول شرعية أرباحهم المصرفية. البرنامج المذاع على قناة الناس استضاف د. محمود شلبي، حيث أكد بقوة: "الأرباح الناتجة عن وضع الأموال في البنوك حلال ولا حرج في أخذها". الإحصائيات تشير إلى أن 50% من أرباح هؤلاء تُستخدم للتصدق، في وقت كان بإمكانهم الاستفادة منها دون تأنيب للضمير.
هذا الجدل ألقى بظلاله لسنوات طويلة، حيث الاختلاف في الآراء الفقهية حول الفرق بين الربا والاستثمار المشروع. د. أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن، يرى أن هذه الفتوى ستزيد من الثقة في النظام المصرفي، مؤكدًا أن "زيادة الودائع المصرفية ستشهد تطورًا، مما يعكس رغبة المواطنين في الاستثمار بوضوح وشفافية".
بتلك الفتوى، يتوقع الخبراء زيادة ملحوظة في الودائع المصرفية، ما يعكس استقراراً اقتصادياً وفرصاً جديدة للاستثمار. وحتى مع ردود الأفعال المتباينة، يأتي الترحيب واسعاً بين المتعاملين مع البنوك الذين يجدون في هذه الفتوى تحقيقاً لما يطمحون إليه من وضوح واستقرار مالي.
في الختام، ما زالت الأسئلة تراود البعض: "هل ستستمر في التصدق بأرباحك الحلال أم ستتبع الفتوى الواضحة؟" دعوة للعمل تدعوهم للاستشارة والتحقق من التزام البنوك بالضوابط الشرعية المفروضة لضمان الاستثمار المشروع.