الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مصر تهز العالم بقوتها العسكرية - 500 شركة من 112 دولة تشهد على الإنجاز التاريخي!
عاجل: مصر تهز العالم بقوتها العسكرية - 500 شركة من 112 دولة تشهد على الإنجاز التاريخي!

عاجل: مصر تهز العالم بقوتها العسكرية - 500 شركة من 112 دولة تشهد على الإنجاز التاريخي!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 ديسمبر 2025 الساعة 09:40 مساءاً

500 شركة من 112 دولة تتجمع في مكان واحد... ليس لمعرض أزياء أو معرض سيارات، بل لمشاهدة أحدث أسلحة الدمار! عاجل: مصر تهز العالم بقوتها العسكرية في معرض إيديكس 2025. في 7 سنوات فقط، تحولت مصر من مستورد للأسلحة إلى منافس شرس للقوى العسكرية العالمية. بينما تقرأ هذه الكلمات، يتم توقيع صفقات بمليارات الدولارات ستغير مستقبل المنطقة، مع تفاصيل مذهلة ستتضح بعد قليل.

في قاعات واسعة كأرض معركة، تُعرض أحدث آلات الحرب المصرية بفخر أمام ممثلي 112 دولة, مما يوضح نموًا غير مسبوق في الصناعات العسكرية المحلية. رقم 500 ليس مجرد عدد شركات، إنه 500 فرصة لصفقات قد تصل لمليارات الدولارات. "هذا المعرض يؤكد أن مصر لم تعد تستورد القوة... بل تصنعها وتصدرها"، علق خبير دفاعي. قد يكون جرس الإنذار للدول التي تعتمد على استيراد الأسلحة. ومن بين الحضور، كان فاروق العريان، رجل أعمال إماراتي، يتمعن في الفرص الاستثمارية التي قد تنعش قطاع الطائرات المسيرة.

من معرض متواضع في 2018 إلى عملاق يضاهي معارض باريس ولندن للأسلحة. تاريخ من التقدم السريع في تطوير الصناعة العسكرية المصرية. دفعت التوترات الإقليمية وسباق التسلح العالمي مصر لتطوير صناعة محلية قوية، كما فاجأت مصر العالم ببناء السد العالي، تفاجئه اليوم بقدراتها العسكرية. يتوقع المحللون نمواً بنسبة 300% في الصادرات العسكرية المصرية خلال العامين القادمين، مما يشير إلى مسار واضح نحو الهيمنة العسكرية الإقليمية.

كل طلقة رصاص مُصنعة محلياً تعني وظيفة لشاب مصري ودولار يبقى في البلد. خبراء يتوقعون أن تصبح مصر من أكبر 10 مصدري السلاح عالمياً خلال عقد. تعتبر هذه فرصة ذهبية للاستثمار في شركات الدفاع، لكن يجب الحذر من المخاطر السياسية المصاحبة. وبينما يعيش المصريون فخرًا متزايدًا، تظهر بعض مشاعر القلق من الدول المجاورة التي تراقب التطورات عن كثب.

500 شركة، 112 دولة، مصر واحدة... والنتيجة: ولادة قوة عسكرية جديدة. هل نشهد بداية عصر الهيمنة العسكرية المصرية في المنطقة؟ على المستثمرين العرب المسارعة للاستفادة من هذا النهوض قبل فوات الأوان. السؤال الآن ليس إن كانت مصر ستصبح قوة عسكرية عالمية... بل متى؟

شارك الخبر