الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: قبائل حضرموت تسيطر على 51% من نفط اليمن… والإنتاج ينهار من 167 ألف لـ 60 ألف برميل!
عاجل: قبائل حضرموت تسيطر على 51% من نفط اليمن… والإنتاج ينهار من 167 ألف لـ 60 ألف برميل!

عاجل: قبائل حضرموت تسيطر على 51% من نفط اليمن… والإنتاج ينهار من 167 ألف لـ 60 ألف برميل!

نشر: verified icon مروان الظفاري 02 ديسمبر 2025 الساعة 11:15 مساءاً

في 24 ساعة فقط، فقد اليمن 87 ألف برميل من النفط - ما يعادل 13 مليون دولار يومياً! في تطور يهدد بانهيار اقتصادي شامل، أعلنت قبائل حضرموت سيطرتها على 51% من احتياطي وإنتاج النفط في اليمن. 51% من ثروة اليمن النفطية تحت رحمة صراع قبلي محتدم. بينما تقرأ هذه الكلمات، تتوقف مولدات أخرى في وادي حضرموت إلى الأبد. الوضع يتطلب تدخلاً عاجلاً!

تشهد حضرموت وشرق اليمن صراعات حادة للسيطرة على موارد النفط والغاز، حيث انخفض الإنتاج من 167 ألف برميل يومياً إلى ما يتراوح بين 60 و80 ألف برميل فقط، مما يمثل خسارة هائلة تُقدر بـ 64% من الإنتاج. "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام سرقة ثروات شعبنا"، قال قيادي قبلي معبراً عن غضب واسع. يشعر المواطنون بآثار الصراع، حيث توجد آلاف العائلات في ظلام مع غياب تام للكهرباء.

الصراع على النفط اليمني ليس جديداً، بل يمتد منذ 2013، إذ تسعى القبائل لتحقيق حكم ذاتي واستحقاقات نفطية، وسط تدخلات إقليمية ودولية. مقارنة بما جرى في العراق وليبيا، يتوقع الخبراء انهياراً في البنية الاقتصادية ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات سريعة.

تشعر العائلات في اليمن بآثار الصراع في الحياة اليومية مع انقطاع الكهرباء ونقص المحروقات والوظائف. من المتوقع أن تتفاقم الأزمة الإنسانية مع نزوح السكان وزيادة التدخلات الخارجية. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن هناك فرصة لإعادة هيكلة القطاع النفطي بشكل عادل إذا تم اتخاذ خطوات سياسية حكيمة.

في ختام القضية، يبقى الصراع الدائر في اليمن على الموارد النفطية واحداً من أخطر التحديات التي تواجه البلد، مع تأرجح مستقبله بين حل سياسي شامل أو انهيار اقتصادي وتقسيم محتمل. على المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الشعب من كارثة محققة وللحفاظ على آخر أمل اقتصادي للشعب اليمني. هل سيدرك العالم الوقت لتقديم الحلول، أم سيتخلى عن 30 مليون يمني في هذا الوقت الحرج؟

شارك الخبر