الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مصر تكشف عن "الجيل الثاني 2.0" الثوري لإنقاذ كل قطرة مياه - تقنيات ذكية تضيف 4.8 مليار متر مكعب!
عاجل: مصر تكشف عن "الجيل الثاني 2.0" الثوري لإنقاذ كل قطرة مياه - تقنيات ذكية تضيف 4.8 مليار متر مكعب!

عاجل: مصر تكشف عن "الجيل الثاني 2.0" الثوري لإنقاذ كل قطرة مياه - تقنيات ذكية تضيف 4.8 مليار متر مكعب!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 01:05 مساءاً

عاجل: مصر تكشف عن "الجيل الثاني 2.0" الثوري لإنقاذ كل قطرة مياه - تقنيات ذكية تضيف 4.8 مليار متر مكعب!

كل قطرة ماء في مصر تُدار الآن بدقة الساعة السويسرية مع إطلاق "الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0". يعد هذا النظام التكنولوجي المتطور بإضافة 4.8 مليار متر مكعب إضافية ستغير مستقبل 104 مليون مصري! طائرات بدون طيار تراقب كل متر في 55 ألف كيلومتر من المجاري المائية، والذكاء الاصطناعي يتنبأ بمستوى النيل قبل حدوثه. مع تصاعد التهديدات المائية الإقليمية، تسابق مصر الزمن لتحقيق الاكتفاء الذاتي المائي، مما يثير الحماس والتفاؤل.

في حدث لافت ضمن الكونجرس العالمي 19 للمياه في المغرب، كشف الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن نظام تقني متكامل يدير المياه في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة. هذا النظام الجديد، الذي يُطلق عليه "الجيل الثاني"، يعِد بتنظيم شبكة ترع ومصارف تمتد لأكثر من 55 ألف كيلومتر، ما يعادل طول مسافة من القاهرة إلى نيويورك ذهاباً وإياباً.

"إدارة كل قطرة مياه بدقة وكفاءة وابتكار"، كان هذا هو شعار الوزير سويلم، مشيراً إلى أن المزارعين في مصر يشهدون تحولاً جذرياً في طرق الري، بينما المواطنون يستبشرون بحل جذري لمشكلة المياه التي طالما أرهقتهم. الشبكة الجديدة ليست مجرد تحسين للبنية التحتية؛ بل تحول شامل في كيفية التفكير بإدارة الموارد المائية.

يأتي هذا التكشف في ظل أزمة المياه المتفاقمة نتيجة للسد الإثيوبي وتغير المناخ، حيث تسعى مصر للوصول إلى الاكتفاء الذاتي المائي وسط الضغوط المتزايدة. يربط الخبراء بين هذا المشروع ومشاريع مصر الكبرى كسد العالي، مؤكدين أن نجاح هذا النظام سيجعل من مصر نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم.

التأثيرات اليومية لهذا النظام ستكون ملموسة وفورية؛ فواتير المياه ستكون أقل، وجودة المحاصيل ستتحسن، مما يساهم في أمان غذائي أكبر وفرص عمل جديدة في التكنولوجيا والمجالات المرتبطة. بينما تحذر التحليلات من تحديات تقنية ومالية، إلا أن الفرصة تُعد ذهبية للاستثمار في هذا القطاع قبل انتشاره عالمياً.

على المدى البعيد، يطمح النظام بتحويل مصر إلى مصدر تكنولوجي في المنطقة، مع زيادة في الاستثمارات والإشادة الدولية. ولكن، يبقى السؤال الأهم: هل ستصبح مصر سنغافورة الشرق الأوسط في تكنولوجيا المياه، أم ستواجه تحديات تقنية ومالية قد تعرقل هذا الحلم؟

اخر تحديث: 02 ديسمبر 2025 الساعة 02:00 مساءاً
شارك الخبر