منذ 15 عاماً لم نسمع مدرباً يشبه حارساً سعودياً بالأسطورة محمد الدعيع، حيث فجر المدرب خوقير مفاجأة مدوية ووصف نواف العقيدي بأنه مشروع حارس مرمى يشبه الدعيع. العقيدي يمتلك نفس الطول والوزن والعمر الذي كان عليه الدعيع عند بداية مجده. الجميع يترقب، فالمنتخب السعودي على موعد مع ولادة جديدة لحراسة المرمى.
تصريحات خوقير الجريئة في برنامج "في 90" حول مقارنة العقيدي بالدعيع أثارت صدمة إيجابية في الوسط الرياضي السعودي. منذ 15 سنة لم نشهد حارساً بمستوى الدعيع، وعندما يقول خوقير: "العقيدي مشروع لاعب يشبه محمد الدعيع"، يدرك الجميع أنه ينتظرنا مستقبل واعد. سعد الرياضي، أحد المشجعين القدامى، يعلق قائلاً: "أرى في العقيدي أملاً جديداً".
عودة إلى التسعينات، حين كان محمد الدعيع الأسطورة التي لا تُنسى في حراسة المرمى السعودية. الآن، الحاجة ماسة لحارس قوي، والمدير الفني يرى في العقيدي امتداداً لهذه الحقبة الذهبية. الخبراء يشددون على أهمية الدعم النفسي للشباب، مصرحين بأن إعطاء الثقة هو مفتاح النجاح كما حدث مع الدعيع.
مع زيادة اهتمام الشباب السعودي بكرة القدم وحراسة المرمى، يتوقع المحللون تطور مستوى الحراسة في السنوات المقبلة. التحدي الأكبر هو الصبر وعدم وضع ضغط مفرط على اللاعب الشاب. بينما يرى بعض المشجعين في العقيدي الأمل، يظل البعض الآخر متحفظاً، مترقبين نتائج واقعية على الأرض.
خوقير يسلط الضوء على العقيدي كرمز لمستقبل حراسة المرمى السعودية. بينما يتنبأ الخبراء بعودة عصر ذهبي، الدعوة واضحة لدعم المواهب الشابة. ولكن يبقى السؤال قائماً: "هل سيكون العقيدي فعلاً الدعيع الجديد، أم أن التوقعات أكبر من الواقع؟"