الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الرميان يكشف المفاجأة الصادمة - السعودية تملك 7% من يورانيوم العالم و17 غيغاواط نووية قادمة!
عاجل: الرميان يكشف المفاجأة الصادمة - السعودية تملك 7% من يورانيوم العالم و17 غيغاواط نووية قادمة!

عاجل: الرميان يكشف المفاجأة الصادمة - السعودية تملك 7% من يورانيوم العالم و17 غيغاواط نووية قادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 12:35 صباحاً

في إعلان صاعق هز أسواق الطاقة العالمية، كشف ياسر الرميان عن سر استراتيجي مذهل: المملكة العربية السعودية تملك 6-7% من احتياطي اليورانيوم العالمي، بكمية تتراوح بين 60 إلى 90 ألف طن من هذا المعدن الثمين. في باطن الجبال السعودية، تنتظر طاقة تعادل مليارات براميل النفط، وخطة طموحة لإنتاج 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040. ومع حلول هذا التاريخ، قد تتغير قواعد اللعبة في سوق الطاقة العالمي إلى الأبد.

خلال مشاركته في مؤتمر FII Priority Asia، أذهل محافظ صندوق الاستثمارات العامة الحضور بكشف تفاصيل الكنوز النووية المدفونة في جبال المملكة منذ ملايين السنين. "نسعى لبناء دورة كاملة للوقود النووي... من التعدين إلى التخصيب"، أعلن الرميان بثقة، مشيراً إلى مواقع استراتيجية مثل جبل صائد بالمدينة المنورة وجبل قرية في الشمال. د. فاطمة الزهراني، عالمة الفيزياء النووية التي تقود فريق الأبحاث السعودي، تؤكد: "هذا الاكتشاف يضعنا في مقدمة الدول الرائدة تقنياً". 90 ألف طن من اليورانيوم - كمية تكفي لتشغيل 200 مفاعل نووي لمدة عقد كامل.

هذا الإعلان ليس وليد اللحظة، بل جزء من رؤية السعودية 2030 الطموحة للتنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط والتحول نحو مصادر الطاقة المستدامة. كما غيرت السعودية خريطة الطاقة العالمية بالنفط في القرن العشرين، تستعد لفعل الشيء نفسه بالطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين. د. أحمد المختار، خبير الطاقة النووية، يتوقع "ثورة حقيقية في قطاع الطاقة السعودي ستجعل المملكة مركزاً عالمياً للتقنية النووية السلمية". التحول العالمي للطاقة النظيفة والحاجة الملحة لمواجهة تغير المناخ يجعل من هذا التوقيت مثالياً لإطلاق هذه الخطة الاستراتيجية.

الخطة الطموحة تشمل بناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط خلال العقد المقبل، كبداية لرحلة تنتهي بـ17 غيغاواط بحلول 2040 - طاقة تكفي لإضاءة 12 مليون منزل سعودي. سالم البقمي، المقيم بالقرب من جبل صائد، يروي: "شاهدت معدات غريبة ومهندسين يجرون مسوحات، لم أكن أعلم أننا نجلس فوق كنز نووي". هذا التحول سيحمل فرصاً استثمارية ذهبية في قطاع الطاقة، مع توقعات بانخفاض فواتير الكهرباء وظهور آلاف فرص العمل الجديدة في التقنيات المتقدمة. محمد العتيبي، مهندس في قطاع الكهرباء التقليدية، يعبر عن قلقه: "أخشى أن تصبح خبرتي في الطاقة التقليدية عديمة الفائدة"، لكن الخبراء يؤكدون أن التحول سيخلق فرصاً أكثر مما يلغي.

السعودية تدخل العصر النووي بقوة، مسلحة باحتياطيات ضخمة وخطط طموحة تعيد تعريف مفهوم القوة في القرن الحادي والعشرين. مع حلول عام 2040، قد يشهد العالم ميلاد عملاق طاقة نووية جديد في قلب الشرق الأوسط، يحمل تقنيات نظيفة وموارد لا تنضب. هل ستصبح السعودية القوة النووية السلمية الجديدة في العالم؟ الإجابة قد تحدد مستقبل الطاقة للعقود القادمة، والعد التنازلي بدأ من اليوم.

اخر تحديث: 02 ديسمبر 2025 الساعة 01:50 صباحاً
شارك الخبر