عاجل: انهيار كامل لأكبر شركة نفطية يمنية - 75 ميجاوات من الكهرباء تختفي من حضرموت!
في لحظة صادمة هزت حياة الآلاف في حضرموت، اختفت 75 ميجاوات من الكهرباء، في تطور كارثي أثر بشدة على أكبر شركة نفطية في اليمن. التدهور الأمني الحاد دفع بترومسيلة إلى إغلاق أبوابها، وهو ما لم يحدث البتة منذ تأسيسها. كل دقيقة تأخير تعني خسائر لا يمكن تداركها، مع تفاقم رهيب للمعاناة الإنسانية مما يستدعي تحركاً حاسماً.
أعلنت شركة بترومسيلة توقفها الكامل عن العمل في قطاعات الإنتاج والتكرير الرئيسة بقطاعي (10) و(14)، وقد أدى ذلك إلى توقف محطات الكهرباء الغازية، مما أثر على مئات الآلاف من السكان. اضطرت الشركة لاتخاذ هذا القرار لحماية العاملين وسلامة المنشآت، مع تصاعد الأوضاع الأمنية.
تصاعد الأوضاع الأمنية خلال الأسابيع الماضية أدى إلى أحداث تكررت كثيراً في مناطق أخرى. هذا التوقف يعتبر نمطاً متكرراً من الاستهداف المفجع في صناعة النفط اليمنية. خبراء يحذرون من كارثة إنسانية محتملة وضرورة إيجاد حلول سريعة.
الانقطاع الكهربائي يدفع بالآلاف للعيش في ظلام خانق، ويؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. التوتر يتصاعد بين السكان المحليين، مع احتمالات بنزوح جماعي إن لم يُعالَج الموقف سريعاً.
أمام هذه المصيبة، يكمن السؤال، هل ستستطيع حضرموت التعافي؟ أم أن هذه هي بداية الفوضى الأكبر في المنطقة؟ نحتاج إلى حماية دولية وحلول عاجلة للحفاظ على استقرار هذه المنشأة الحيوية.
