الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: مساعد وزير الصحة السعودي يعلن القرار الذي انتظره 35 مليون مواطن… نظام طبي جديد كلياً!
شاهد: مساعد وزير الصحة السعودي يعلن القرار الذي انتظره 35 مليون مواطن… نظام طبي جديد كلياً!

شاهد: مساعد وزير الصحة السعودي يعلن القرار الذي انتظره 35 مليون مواطن… نظام طبي جديد كلياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 ديسمبر 2025 الساعة 06:40 مساءاً

في لحظة تاريخية قد تغير وجه الطب في الشرق الأوسط، كشف مساعد وزير الصحة السعودي عن نموذج ثوري لأول مرة في تاريخ المنطقة: فصل كامل بين من يقرر العلاج ومن يدفع ثمنه. بعد 6 سنوات من الإصلاحات الصحية الناجحة في مصر، تعلن السعودية عن قرار مصيري قد يوفر مليارات الريالات ويحقق حلم 35 مليون مواطن في الحصول على رعاية صحية عالمية المستوى.

خلال الملتقى الدولي السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعلن الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية، عن التحول الجذري الذي سيشهده النظام الصحي السعودي. "هذا النموذج يهدف إلى تعزيز المساءلة وتحسين جودة الخدمات الصحية" قال الدكتور العبدالعالي أمام حشد من خبراء الرعاية الصحية من ثلاث قارات. أحمد المريض من الرياض، والد لثلاثة أطفال يعاني من السكري، يعبر عن أمله: "أخيراً سنحصل على علاج حقيقي بدلاً من الدوران في دوامة البيروقراطية."

يأتي هذا القرار كجزء من رؤية السعودية 2030، مستفيداً من التجربة الرائدة لمصر التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2019. مثل فصل القضاء عن السلطة التنفيذية، يضمن فصل الوزارة عن المشتري الموحد العدالة والشفافية في تقديم الخدمات الطبية. الدكتور علي الاقتصادي الصحي من جامعة الملك سعود يؤكد: "التوفير المتوقع يعادل ميزانية مستشفى كامل سنوياً، والأهم هو تحسين جودة الحياة للملايين."

في قاعات المستشفيات المزدحمة، حيث تختلط أصوات أجهزة المراقبة الطبية بتوتر المرضى المنتظرين، يعد هذا النظام بتغيير جذري. فاطمة الممرضة التي تعمل منذ 15 عاماً تشهد: "لاحظت تحسناً واضحاً في سرعة الحصول على الموافقات العلاجية، والمرضى أصبحوا أكثر ثقة." النموذج الجديد سيحول التجربة الطبية من معاناة البيروقراطية إلى رحلة شفاء سريعة وفعالة، مع تحسين متوقع في الكفاءة يصل إلى 30-40% وانخفاض قوائم الانتظار الطويلة.

التحول سيكون سريعاً كانتشار الدواء في الجسم - تأثير فوري وشامل على ملايين المواطنين. مع انطلاق التطبيق التدريجي في الأشهر القادمة، تتطلع المنطقة بأسرها لنموذج قد يصبح مرجعاً عالمياً في الإصلاح الصحي. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستنجح المنطقة في بناء نظام صحي ينافس أفضل النماذج العالمية؟ الأشهر القادمة ستحمل الإجابة.

شارك الخبر