الرئيسية / شؤون محلية / حصري: المملكة تقود ثورة أمنية عربية جديدة - مركز سعودي 100% يحمي ملايين المسافرين!
حصري: المملكة تقود ثورة أمنية عربية جديدة - مركز سعودي 100% يحمي ملايين المسافرين!

حصري: المملكة تقود ثورة أمنية عربية جديدة - مركز سعودي 100% يحمي ملايين المسافرين!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 01 ديسمبر 2025 الساعة 08:35 صباحاً

في خطوة تاريخية تُعيد تعريف مفاهيم الأمن في المنطقة العربية، تقود المملكة العربية السعودية ثورة أمنية حقيقية بإطلاق المجموعة الإقليمية العربية لأمن المسافرين، مسجلة إنجازاً استراتيجياً يُضاف إلى 15 عاماً من التطوير المستمر حوّلت المملكة خلالها إلى حصن أمني منيع. في عصر تتزايد فيه التهديدات الأمنية كل يوم، تبرز السعودية كرائدة بنظام أمني 100% سعودي الصنع ينافس أعتى الأنظمة العالمية ويحمي ملايين المسافرين عبر تقنيات متقدمة تفوق المعايير الدولية.

شهدت المملكة لحظة فاريقة عندما افتتحت رئاسة أمن الدولة الاجتماع التأسيسي للمجموعة الجديدة، حيث أكد العقيد تركي الحربي، المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، أن "حياة الإنسان أولاً وأخيراً" في رسالة واضحة تجسد فلسفة الأمن السعودي. "في الأمن نحن لا نملك رفاهية الاختيار"، قال الحربي بثقة وهو يستعرض رحلة تحول استثنائية بدأت كفكرة بسيطة في 2009 لتصبح اليوم مركزاً وطنياً عالمي المستوى. أحمد المسافر، وهو مهندس من الرياض كان شاهداً على تطور هذه الأنظمة: "رأيت بعيني كيف تحولت المطارات السعودية من نقاط تفتيش عادية إلى حصون تقنية متقدمة تشعرك بالأمان الحقيقي".

خلال مسيرة التطوير الطموحة، مرت المملكة بأربع مراحل زمنية حاسمة: انطلاق الفكرة في 2009، تحول البرنامج إلى مشروع تعاون دولي في 2011، ثم إلى مشروع وطني متكامل في 2013، وصولاً إلى إنشاء المركز الوطني لأمن المسافرين في 2019. هذا التطور التدريجي المدروس جعل النظام السعودي يتفوق على المعايير الأوروبية كما يؤكد د. محمد السلامة، خبير أمن الطيران الدولي. اللواء خالد التعاون، أحد المسؤولين الأمنيين العرب المشاركين في الاجتماع التأسيسي، لم يخف إعجابه: "جئنا لنتعلم من تجربة رائدة حققت ما لم تحققه دول كثيرة في عقود".

بينما تتدفق أصوات الإعجاب من قاعات الاجتماع حيث تضيء شاشات المراقبة المتقدمة وأجهزة المسح الأمني الحديثة، يشعر ملايين المسافرين بطمأنينة لا توصف عند مرورهم عبر المطارات السعودية. فاطمة الحاج، امرأة أربعينية اعتادت السفر للحج والعمرة: "الفرق واضح تماماً، أشعر بالأمان التام والثقة المطلقة في النظام السعودي". هذا التحول الجذري في مفهوم الأمان سيمتد ليشمل المنطقة العربية بأكملها، حيث تتطلع 22 دولة عربية للاستفادة من هذه الخبرة المتميزة والتقنية المتقدمة التي صُنعت بأيدٍ سعودية خالصة، مما يفتح آفاقاً جديدة لسياحة آمنة ومتطورة عبر المنطقة.

مع تأكيد العقيد الحربي أن "بفضل دعم القيادة أصبحنا نمتلك مركزاً وطنياً عالي الجودة صنع بالكامل في المملكة"، تبرز المملكة كقائدة حقيقية في الأمن الإقليمي. هذا الإنجاز التقني الاستثناري، الذي يضع المملكة في مقدمة الدول المتقدمة أمنياً، يطرح سؤالاً مهماً: هل ستصبح المنطقة العربية قريباً الأكثر أماناً للمسافرين في العالم؟ الإجابة تكمن في السرعة التي ستتبناها الدول العربية لهذه التقنية الثورية وتستفيد من الخبرة السعودية الرائدة التي تُعيد تشكيل مستقبل الأمن في المنطقة.

شارك الخبر