قالت وسائل إعلام مصرية حكومية، إن ثلاثة قتلى سقطوا يوم الأحد، وأصيب أكثر من عشرة آخرين في اشتباك بالأسلحة النارية بين جنود من الجيش وسكان مسلحين، في جزيرة القرصاية المتنازع عليها، وفقاً لـ"سي.أن.أن".
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي قوله إن "السلطات كانت تزيل إشغالات على جزيرة القرصاية على الطرف الغربي للقاهرة والتي تستخدم كمنطقة ارتكاز ضمن عمليات القوات المسلحة لتأمين العاصمة."
وأفاد أن سكانا كانوا تعدوا على قطعة ارض بالجزيرة بعد الانتفاضة التي اندلعت يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2011 وأسقطت الرئيس السابق حسني مبارك، مضيفاً: "قامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض."
وزاد: "في تمام الساعة السادسة صباحا يوم الجمعة قام 60 فردا من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة"، وأشار إلى أن الجيش أجرى سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض وحاول إقناعهم بمغادرة الأرض لكنهم رفضوا الاستجابة بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض.
وقالت الوكالة المصرية إن نحو 400 من المحتجين على دخول جنود الجيش الأرض المتنازع عليها أغلقوا طريقا رئيسيا محاذيا للجزيرة على كورنيش النيل بإطارات السيارات التي أشعلوا فيها النار، وتقع الجزيرة في النيل، على أطراف العاصمة القاهرة، وتعد منطقة إعادة انتشار وارتكاز للقوات المصرية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد علي قوله إن "السلطات كانت تزيل إشغالات على جزيرة القرصاية على الطرف الغربي للقاهرة والتي تستخدم كمنطقة ارتكاز ضمن عمليات القوات المسلحة لتأمين العاصمة."
وأفاد أن سكانا كانوا تعدوا على قطعة ارض بالجزيرة بعد الانتفاضة التي اندلعت يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2011 وأسقطت الرئيس السابق حسني مبارك، مضيفاً: "قامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض."
وزاد: "في تمام الساعة السادسة صباحا يوم الجمعة قام 60 فردا من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة"، وأشار إلى أن الجيش أجرى سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض وحاول إقناعهم بمغادرة الأرض لكنهم رفضوا الاستجابة بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض.
وقالت الوكالة المصرية إن نحو 400 من المحتجين على دخول جنود الجيش الأرض المتنازع عليها أغلقوا طريقا رئيسيا محاذيا للجزيرة على كورنيش النيل بإطارات السيارات التي أشعلوا فيها النار، وتقع الجزيرة في النيل، على أطراف العاصمة القاهرة، وتعد منطقة إعادة انتشار وارتكاز للقوات المصرية.