قال عبد الملك الحوثي "أن الجيش لم يأخذ العبرة من نتائج المواجهات الأخيرة في مديرية شدا ،بعد أن تم السيطرة عليها بالكامل وأسر عشرات الجنود والكثير من الرشاشات الثقيلة والخفيفة والسيارات العسكرية. مشيرا في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم الأحد -إلى أن الجيش اخذ بتصعيد اعتداءاته المتواصلة في أكثر مناطق محافظة صعدة، وتمركز في المواقع التي انسحب منها أتباعه, استجابة للجنة الوساطة، وباشر الضرب على بيوت المواطنين في (مناطق الخيام ، وآل عمار، وسوق الليل) مستغلين الانسحاب الذي بادر ألحوثيين به من أجل المصلحة العامة والاستقرار العام. وأضاف الحوثي- في بيان صادر عنه - تلقى مأرب برس نسخة منه, إلى أن هناك إصابات بالغة في بيوت المواطنين وممتلكاتهم العامة نتيجة ذلك, سيما في(مديرية غمر) التي –قال أن القصف عليها والاعتداء والتحرش لم يتوقف فيها, من قبل المدعو علي ظافر وعناصره. مؤكدا البيان على قوات الجيش وعناصر علي ظافر -كثفوا من هجماتهم بعد عصر أمس وبشكل كبير مع المساندة المدفعية من قبل مواقع الجيش المطلة على رازح وغمر، لا سيما (موقع حرم) الذي أوضح البيان أن المدفعية ما توقفت في اعتداءاتها وهجماتها الصاروخية والمدفعية طول مساء أمس. وفي (مديرية شدا) قام الجيش بالانتشار في طريق رازح واستحدث النقاط العسكرية بصورة مفاجئة وقطع الطريق نهائيا على المسافرين وأطلق الأعيرة الرشاشة الثقيلة باتجاه بيوت المواطنين في القرى والمزارع. غير أن البيان أشار إلى أنه تم السيطرة على المناطق المستحدثة في (مديرية شدا) وإزالة النقاط العسكرية" .