قالت عائشة العوالقي، مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، إنها تقدمت بطلب إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ35، برئاسة الدكتور عزت أبو عوف، بحذف فيلم «أرض مجهولة» من المشاركة اليمنية لعدم وجود علاقة بين طاقم عمل الفيلم أو أبطاله وبين اليمن، من قريب أو من بعيد.
وأضافت «العوالقي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنها تقدمت بطلبها بعد أن اتضح لها قيام صُناع الفيلم بعملية تزييف مهني وتاريخي، مشيرة إلى أن ما قاموا به يمكن اعتباره تزويرًا صريحًا، خاصة بعد تقدمهم بطلب إلى إدارة مهرجان القاهرة للمشاركة بفيلمهم «أرض مجهولة» باعتباره فيلمًا يمنيًا خالصًا، مؤكدة أن هذا ليس صحيحًا جملة وتفصيلاً.
وسردت «عائشة» قصة مشاركة الفيلم بالمهرجان قائلة إنها فوجئت منذ أيام بمشاركة فيلم يمني في الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة تحت اسم «أرض مجهولة» من خلال قسم الأفلام الروائية، وهو ما جعلها تجري بعض الاتصالات مع إدارة المهرجان الذين طلبوا منها مشاهدة الفيلم، وأضافت أنها وبعد مشاهدتها للفيلم اكتشفت عدم وجود أي شخص يمني بالفيلم، واتضح لها أن الفيلم وثائقي وليس روائيًا كما ادعى صُناعه، مشيرة إلى أن أكثر ما أذهلها هو اكتشافها أن الفيلم تم تصويره في اليمن بالفعل وتحديدًا على جزيرة «سُمطرى» اليمنية المعروف بأنها محمية طبيعية.
واستكملت قائلة إنها وبعد مشاهدتها الفيلم، أجرت اتصالات فورية مع الخارجية اليمنية للوصول إلى حقيقة طاقم العمل، وتوصلت إلى أنهم يحملون الجنسية اليونانية وينتمون إلى الديانة اليهودية، مشيرة إلى أنها تأكدت من الخارجية أنهم قاموا بتصوير الفيلم دون استخراج التصاريح المطلوبة بذلك، لافتة إلى أن الطريقة التي تم بها تصوير بعض مشاهد الفيلم تشير بوضوح إلى تصويرها سرقة وبسرعة، وذلك لوجود مواطنين يمنيين في محيط التصوير يتوددون إلى طاقم العمل.
وعن قصة الفيلم قالت «العوالقي» إنها تدور حول قصة غرق سفينة في المياه الإقليمية اليمنية، يفشل كل طاقمها في النجاة باستثناء فرد واحد تقفزه الأمواج إلى شواطئ جزيرة «سُمطرى» اليمنية، فيندهش بمناخها وبطبيعتها الخلابة ويقرر الاستمرار على الجزيرة ويتزوج وينجب.
واعتبرت أن قصة الفيلم نفسها التي وصفتها بـ«المتخيلة» غير مسيئة في حد ذاتها، لافتة إلى أن الفيلم يطالب الأمم المتحدة بضرورة الحفاظ على جزيرة «سُمطرى»، لأنها من إحدى المحميات الطبيعية النادرة في العالم، لكنها، وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن نقطتين وصفتهما بالمهمتين، الأولى، ظهور علم إسرائيلي على السفينة الغارقة، وهو ما اعتبرته غير مقبول نهائيًا وغير منطقي لوجود مقاطعة رسمية بين اليمن وإسرائيل في شتى المجالات، مضيفة أن هذا يعني استحالة غرق سفينة إسرائيلية داخل مياه اليمن الإقليمية، لأن السلطات لن تسمح لها بالدخول من الأساس.
ثانيًا، اعتبرت طلب دفاع فريق عمل الفيلم اليوناني عن المحميات الطبيعية العربية، ومخاطبة المنظمات الدولية المعنية خلال أحداث الفيلم لحمايتها أمرًا مرفوضًا شكلًا وموضوعًا، مضيفة أنها ترى من وجهة نظرها أن العرب أولى بالدفاع عن محمياتهم وأراضيهم، وقادرون على مخاطبة المنظمات المعنية، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن رفضها يعود إلى أن فريق عمل فيلم آخر دخل إلى مصر وقام بتصوير فيلم كامل عن عمالة الأطفال في حواري وأزقة القاهرة دون تصاريح مسبقة أيضًا مثلما حدث مع هذا الفيلم، وهو ما أثار منظمات المجتمع المدني العالمية ضد الحكومة المصرية في ذلك الوقت.
وفي ختام تصريحاتها، وجهت عائشة العوالقي الشكر إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، على رأسها الدكتور عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وسهير عبد القادر، لتفهمها أبعاد المشكلة ومخاطبتها لمشاهدة الفيلم قبل عرضه، إضافة إلى إعادة تصنيفه ووضعه ضمن المشاركات اليونانية وليست اليمنية، مؤكدة في ختام حديثها أن إدارة المهرجان قررت إعادة طبع بعض المطبوعات الخاصة بالدورة الـ35 لحذف الفيلم من المشاركات اليمنية.
وأضافت «العوالقي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنها تقدمت بطلبها بعد أن اتضح لها قيام صُناع الفيلم بعملية تزييف مهني وتاريخي، مشيرة إلى أن ما قاموا به يمكن اعتباره تزويرًا صريحًا، خاصة بعد تقدمهم بطلب إلى إدارة مهرجان القاهرة للمشاركة بفيلمهم «أرض مجهولة» باعتباره فيلمًا يمنيًا خالصًا، مؤكدة أن هذا ليس صحيحًا جملة وتفصيلاً.
وسردت «عائشة» قصة مشاركة الفيلم بالمهرجان قائلة إنها فوجئت منذ أيام بمشاركة فيلم يمني في الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة تحت اسم «أرض مجهولة» من خلال قسم الأفلام الروائية، وهو ما جعلها تجري بعض الاتصالات مع إدارة المهرجان الذين طلبوا منها مشاهدة الفيلم، وأضافت أنها وبعد مشاهدتها للفيلم اكتشفت عدم وجود أي شخص يمني بالفيلم، واتضح لها أن الفيلم وثائقي وليس روائيًا كما ادعى صُناعه، مشيرة إلى أن أكثر ما أذهلها هو اكتشافها أن الفيلم تم تصويره في اليمن بالفعل وتحديدًا على جزيرة «سُمطرى» اليمنية المعروف بأنها محمية طبيعية.
واستكملت قائلة إنها وبعد مشاهدتها الفيلم، أجرت اتصالات فورية مع الخارجية اليمنية للوصول إلى حقيقة طاقم العمل، وتوصلت إلى أنهم يحملون الجنسية اليونانية وينتمون إلى الديانة اليهودية، مشيرة إلى أنها تأكدت من الخارجية أنهم قاموا بتصوير الفيلم دون استخراج التصاريح المطلوبة بذلك، لافتة إلى أن الطريقة التي تم بها تصوير بعض مشاهد الفيلم تشير بوضوح إلى تصويرها سرقة وبسرعة، وذلك لوجود مواطنين يمنيين في محيط التصوير يتوددون إلى طاقم العمل.
وعن قصة الفيلم قالت «العوالقي» إنها تدور حول قصة غرق سفينة في المياه الإقليمية اليمنية، يفشل كل طاقمها في النجاة باستثناء فرد واحد تقفزه الأمواج إلى شواطئ جزيرة «سُمطرى» اليمنية، فيندهش بمناخها وبطبيعتها الخلابة ويقرر الاستمرار على الجزيرة ويتزوج وينجب.
واعتبرت أن قصة الفيلم نفسها التي وصفتها بـ«المتخيلة» غير مسيئة في حد ذاتها، لافتة إلى أن الفيلم يطالب الأمم المتحدة بضرورة الحفاظ على جزيرة «سُمطرى»، لأنها من إحدى المحميات الطبيعية النادرة في العالم، لكنها، وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن نقطتين وصفتهما بالمهمتين، الأولى، ظهور علم إسرائيلي على السفينة الغارقة، وهو ما اعتبرته غير مقبول نهائيًا وغير منطقي لوجود مقاطعة رسمية بين اليمن وإسرائيل في شتى المجالات، مضيفة أن هذا يعني استحالة غرق سفينة إسرائيلية داخل مياه اليمن الإقليمية، لأن السلطات لن تسمح لها بالدخول من الأساس.
ثانيًا، اعتبرت طلب دفاع فريق عمل الفيلم اليوناني عن المحميات الطبيعية العربية، ومخاطبة المنظمات الدولية المعنية خلال أحداث الفيلم لحمايتها أمرًا مرفوضًا شكلًا وموضوعًا، مضيفة أنها ترى من وجهة نظرها أن العرب أولى بالدفاع عن محمياتهم وأراضيهم، وقادرون على مخاطبة المنظمات المعنية، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن رفضها يعود إلى أن فريق عمل فيلم آخر دخل إلى مصر وقام بتصوير فيلم كامل عن عمالة الأطفال في حواري وأزقة القاهرة دون تصاريح مسبقة أيضًا مثلما حدث مع هذا الفيلم، وهو ما أثار منظمات المجتمع المدني العالمية ضد الحكومة المصرية في ذلك الوقت.
وفي ختام تصريحاتها، وجهت عائشة العوالقي الشكر إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، على رأسها الدكتور عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وسهير عبد القادر، لتفهمها أبعاد المشكلة ومخاطبتها لمشاهدة الفيلم قبل عرضه، إضافة إلى إعادة تصنيفه ووضعه ضمن المشاركات اليونانية وليست اليمنية، مؤكدة في ختام حديثها أن إدارة المهرجان قررت إعادة طبع بعض المطبوعات الخاصة بالدورة الـ35 لحذف الفيلم من المشاركات اليمنية.