وأوضحت المصادر لصحيفة "أخبار اليوم" القريبة من اللواء المنشق علي محسن الأحمر، أنه ـ ورغم خروج صالح من السلطة، وكذا عزل طارق من موقعه كقائد للحرس الخاص "سابقاً" ـ إلاَّ أنهما لازالا يمسكان بزمام كثير من الأدوات التي تمكنهما من التصرف بمقدرات وحدات الحرس الخاص التي تم تغيير اسمها إلى قوات الحماية الرئاسية التي يقودها حالياً أحد أقرباء رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي.. حيث أوضحت المعلومات أن معظم مخصصات اللواء الأول حرس خاص "سابقاً" الذي يقوده حالياً العميد/ الجعيملاني يستملها طارق محمد عبدالله، عوضاً عن قيام الأخير بالتصرف بمقدرات الكتيبتين التابعتين للواء الأول المتواجدتين في منطقة "ريمة حُميد" جنوبي صنعاء.
المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن صالح قام ـ مؤخراً ـ بحسب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من أحد مخازن معسكر "النهدين" بدار الرئاسة في صنعاء وقام بتخزينها في إحدى قرى مديرية "سنحان" مسقط رأس صالح.. موضحة أن طارق محمد عبدالله صالح لازال حتى اللحظة يقوم بإدارة شؤون معظم كتائب اللواء حرس خاص "سابقاً" ويتسلم جميع مخصصاتها المالية والتموينية، وتتلقى هذه الكتائب توجيهاتها من طارق مباشرة..