4,188 دولار للأونصة! رقم لم يحلم به أحد قبل عقد من الزمان. 5 أسابيع متتالية من الارتفاع... هل نحن أمام ثورة ذهبية حقيقية؟ كل ساعة تأخير قد تكلفك مئات الدولارات من الأرباح المفقودة. التفاصيل قادمة.
في تطور مثير للعشاق الذهب الأخاذ، ارتفع سعر المعدن النفيس بشكل استثنائي اليوم بمقدار 39 دولارًا في يوم واحد. هذا الرقم يعادل ثمن وجبة عشاء فاخرة. في مصر، الجرام الواحد عيار 21 أصبح أغلى من راتب يوم عمل لموظف متوسط. يقول أحد الخبراء: "المعدن النفيس يواصل رحلته نحو القمة، مدفوعاً بضعف الدولار الذي يبدو وكأنه في إجازة طويلة من قوته". في مشهد يشبه خلايا النحل، تكتظ محلات الذهب بالمتسوقين في حماس وربما بعض الندم.
بدأت هذه الموجة الصاعدة منذ 5 أسابيع، مسجلةً تراجع الدولار كأنه مقاتل مُتعب في حلبة الحروب الاقتصادية. آخر مرة شهدنا ارتفاعات مشابهة كانت خلال أزمة 2008، ولكن هذه المرة، يبدو أن القطار لم يصل لمحطته الأخيرة بعد. توقعات المحللين تشير إلى أن الذهب قد يواصل رحلته إلى المعالي، بينما يجلس الدولار في مقعد المتفرج.
على الصعيد الشخصي، فإن العروس التي كانت تخطط لشراء شبكتها ستعيد حساباتها، وربما تبحث عن عيارات أقل. من المتوقع أن يظهر المزيد من إعلانات "نشتري الذهب بأعلى الأسعار" في الشوارع. ولكن، بينما يحتفل المستثمرون القدامى، يتساءل المترددون كيف يمكنهم العودة بالزمن ستة أشهر للخلف للاستفادة من الفرصة الذهبية الحرفية، حيث الدخول بكل الأموال قد يبدو محفوفاً بالمخاطر.
في نظرة مستقبلية ملهمة، هل سنشهد وصول الذهب لـ 5000 دولار في القريب؟ الإجابة قد تكون في الأسابيع القادمة. لا تكن مجرد متفرج على أكبر ثورة في أسعار الذهب منذ عقود. السؤال ليس هل ستستثمر في الذهب، بل متى ستبدأ... فالتاريخ لا ينتظر المترددين!
