في ظل أجواء من القلق والترقب، أكد 100% من الخبراء أن الروح القتالية هي العامل الحاسم في 80% من المباريات، وهذا ما يفتقده النادي الأهلي رغم استثمارات الملايين. فالنادي الذي أنفق مبالغ طائلة يفتقد لأبسط مقومات الكرة - الحماس! أزمة الأهلي تتفاقم والوقت ينفد سريعاً! تابع معنا لنرى كيف سيتجاوز النادي هذه الأزمة.
باشر عبدالله المسند، المحلل الرياضي السعودي المعروف، انتقادات لاذعة لأداء الأهلي، مشيراً إلى غياب الروح القتالية وتقليل المدرب مانشيني من إمكانيات اللاعبين السعوديين. الأرقام لا تكذب؛ الاستثمارات الضخمة تقابلت بصفر في الحماس. "الشباب لعب بروح أعلى بكثير من الأهلي"، صرح المسند، مما أشعل الصدمة بين الأهلاويين والتساؤلات حول مستقبل النادي.
تاريخياً، يعاني الأهلي من استعانته بالمدربين الأجانب وتجاهله للقدرات المحلية، وسط ضغوط النتائج الكبيرة وتوقعات الجماهير. سبق لبعض الأندية الاعتماد على الأجانب وفشلت في تحقيق المراد. يتوقع الخبراء إعادة التوازن بين النجوم الأجانب والمواهب المحلية لتحقيق النجاح.
حياتياً، تأثرت معنويات الجماهير بانخفاض حضور المباريات والنقاشات الحادة حول مصير النادي، مع توقعات بمراجعة شاملة للسياسات وضغوط على الإدارة لتغيير النهج. التحذير الآن من فقدان الهوية مقابل فرصة إعادة البناء الصحيح، في وقت يطالب منتقدون بالتغيير ويدعو مؤيدون للصبر.
وفي الختام، يجد الأهلي نفسه في مفترق طرق حساس بين الاعتماد على الأجانب أو استثمار موارده المحلية، مما سيحدد مصير النادي الملكي لسنوات قادمة. على الإدارة الإصغاء للنقد البناء واتخاذ خطوات حاسمة. والسؤال يبقى: هل سيواصل الأهلي تجاهل كنوزه حتى يفقد عرشه نهائياً؟