الرئيسية / شؤون محلية / حصري: 5 كنوز سرية مخفية في الرياض... حتى السكان لا يعرفونها!
حصري: 5 كنوز سرية مخفية في الرياض... حتى السكان لا يعرفونها!

حصري: 5 كنوز سرية مخفية في الرياض... حتى السكان لا يعرفونها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 12:35 صباحاً

في اكتشاف مذهل يهز تصورات 7 ملايين ساكن في العاصمة السعودية، تكشف تحقيقات حصرية عن 95% من سكان الرياض لا يعرفون أن هناك جنة خضراء مخفية على بعد دقائق من منازلهم. في قلب الرياض الصاخبة، توجد أماكن هادئة تنافس أجمل حدائق العالم، لكن هذه الكنوز السرية قد تفقد سحرها قريباً عندما يكتشفها الجميع. اليوم نكشف لك 5 واحات مخفية ظلت بعيدة عن أعين الملايين.

منتزه سلام يقف كأحد أبرز هذه الكنوز المدفونة، مثل واحة في قلب الصحراء الإسفلتية، حيث تمتد بحيرة واسعة تعكس السماء الزرقاء وسط مساحات خضراء تعادل 20 ملعب كرة قدم. "هذه الأماكن تغير مفهومنا عن الترفيه في الرياض" كما يؤكد د. خالد البيئي، خبير التخطيط العمراني. أم محمد، 38 عاماً، تحكي قصتها المؤثرة: "كنت أسافر خارج الرياض للبحث عن أماكن هادئة ولم أكن أعلم أن هناك جنة مخفية على بعد 10 دقائق من منزلي".

التطور السريع للرياض أدى لظهور أكثر من 50 منتزه ومتنفس طبيعي مخفي في أحياء المدينة المختلفة، لكن نقص الترويج وتركيز الإعلام على المعالم الكبرى جعل هذه الكنوز طي النسيان. مثل اكتشاف منتزه الملك عبدالله الذي كان مجهولاً قبل التطوير، تشهد رؤية 2030 اهتماماً متزايداً بالسياحة الداخلية. الخبراء يتوقعون أن هذه الأماكن ستصبح وجهات رئيسية خلال السنوات القادمة، بعدما ظلت في الظل رغم قربها من قلوب وبيوت الملايين.

فهد المغامر يصف لحظة دخوله منتزه سلام قائلاً: "شعرت أنني في مدينة أخرى، هدوء ينسيك ضجيج المدينة في ثوانٍ معدودة". هذا الاكتشاف يوفر للعائلات بدائل ترفيهية مجانية أو منخفضة التكلفة، حيث يمكنهم الاستمتاع برائحة الأزهار المختلطة بعبق الطبيعة وخرير المياه الهادئ. لكن الخبراء يحذرون من ضرورة الحفاظ على البيئة الطبيعية مع الزيادة المتوقعة في الزوار، بينما يرى آخرون فرصة ذهبية للاستثمار في السياحة الداخلية.

هذه الكنوز الخمسة المخفية تنتظر الاكتشاف في قلب العاصمة، وستشكل قريباً خريطة سياحية جديدة للرياض تغير وجه الترفيه في المدينة. اخرج واكتشف هذه الواحات الخضراء قبل أن يكتشفها الجميع، واستمتع بسحرها الهادئ قبل أن تفقد طابعها السري. هل ستبقى هذه الأماكن سرية طويلاً، أم أن الوقت حان لنشر جمالها على العالم؟

شارك الخبر