في تطور صادم لم يشهده القطاع المصرفي السعودي من قبل، كسر مصرف الراجحي جميع القواعد التقليدية وأعلن عن برنامج "سهّلها" - أول تمويل شخصي بصفر ريال فوائد وبدون كفيل في تاريخ المملكة. صفر ريال فوائد على تمويل يصل إلى 2.5 مليون ريال - جملة لم نسمعها من قبل في عالم البنوك. الآلاف من السعوديين يتدافعون للاستفادة من هذا العرض التاريخي الذي قد لا يتكرر، والخبراء يحذرون: الفرصة محدودة والوقت ينفد سريعاً.
أحمد السالم، موظف حكومي راتبه 8,000 ريال، لا يصدق ما يحدث: "كنت أدفع 2,400 ريال شهرياً فوائد على تمويل سابق، والآن أحصل على مليون ريال بدون فلس واحد فوائد!" البرنامج الثوري يوفر تمويلاً حتى 60 شهراً بدون هامش ربح، بدون رسوم إدارية، وبدون كفيل - شروط تبدو وكأنها من عالم الخيال. 30,000 نقطة مكافأة تُضاف لحسابك فور التنفيذ، قيمة تصل إلى 3,000 ريال إضافية مجاناً. سارة المطيري، معلمة من الرياض، تروي بفرحة: "اشتريت سيارتي الجديدة بدون أن أدفع ريالاً واحداً زيادة على المبلغ الأصلي".
خلف هذا القرار الجريء قصة معاناة طويلة عاشها المواطنون مع الفوائد المرتفعة التي وصلت إلى 20% سنوياً في بعض البنوك. توفير 300,000 ريال على تمويل مليون ريال - رقم يعادل راتب موظف كامل لمدة 3 سنوات. د. محمد الغامدي، الخبير المصرفي، يؤكد: "هذا البرنامج سيعيد تشكيل المشهد المصرفي السعودي بالكامل، مثل إلغاء الرق في القرن التاسع عشر، الراجحي يلغي عبودية الفوائد المصرفية". رؤية 2030 وتوجيهات القيادة الحكيمة لتحسين جودة الحياة تقف خلف هذا التطور المذهل، فيما تتسارع البنوك المنافسة لإعداد برامج مشابهة.
التأثير على حياتك اليومية سيكون فورياً ومباشراً - آلاف الريالات التي كنت تدفعها فوائد شهرياً ستعود إلى جيبك لتحسين مستوى معيشتك وتحقيق أحلامك. عبدالله الزهراني، متقاعد عمره 68 عاماً، يشع بهجة: "لأول مرة في حياتي أحصل على تمويل بدون كفيل وبدون فوائد، حلم العمر أصبح حقيقة". المحللون يتوقعون موجة استهلاكية إيجابية ستحفز الاقتصاد المحلي، لكنهم يحذرون من ضرورة التقديم السريع قبل امتلاء الكوتة المحددة. البرنامج يستهدف المواطنين برواتب من 2,000 ريال والمقيمين من 5,000 ريال، بحد أقصى 75 سنة للمتقاعدين.
برنامج "سهّلها" ليس مجرد عرض مصرفي، بل نقطة تحول تاريخية قد تكون بداية عصر جديد من المصرفية الإسلامية الحقيقية في السعودية. الفرصة الذهبية أمامك الآن - إما أن تكون من المحظوظين الأوائل الذين استفادوا من هذا العرض الاستثناري، أو تنضم إلى قائمة النادمين الذين فوتوا أعظم فرصة مالية في العقد. هل ستتصرف اليوم، أم ستندم غداً عندما تنتهي المهلة إلى الأبد؟