صدمة في اليمن: أسعار الذهب تتضاعف 3 مرات بين المدن... الفجوة وصلت لـ121 ألف ريال!
203% - هذا الفارق الجنوني في أسعار الذهب بين مدينتين في نفس البلد! في تطور صاعق يشهده السوق اليمني، بلغ سعر جرام الذهب من عيار 21 في مدينة عدن 180,800 ريال يمني، بينما يُباع في صنعاء بـ59,700 ريال فقط. جرام ذهب واحد في عدن يمكن أن يشتري لك 3 جرامات في صنعاء! الخبراء يحذرون: كل ساعة تمر تعني خسارة آلاف الريالات لمن لا يتابع هذا اللغز الاقتصادي. المزيد من التفاصيل المذهلة في السطور التالية!
تعيش اليمن كارثة اقتصادية محدودة بين المدن، حيث سجل سعر الذهب فجوة تاريخية تُقدّر بـ121,100 ريال بين عدن وصنعاء. يقول أحد تجار الذهب: "الوضع خارج عن السيطرة تماماً، نحن نشهد انهياراً اقتصادياً حقيقياً". هذه الانهيارات تؤدي إلى مشاهد غير مسبوقة من المواطنين الباكين أمام محلات الذهب، بينما يحقق التجار أرباحاً هائلة من التجارة البينية خلال ساعات قليلة.
تعود هذه الفجوة إلى عقد من الحرب الذي دمر النظام النقدي والقسم البلاد اقتصادياً، حيث أصبحت اليمن تعيش في واقعين اقتصاديين مختلفين تماماً. هذا الوضع يذكرنا بما حدث في فنزويلا وزيمبابوي عند انهيار عملاتهما. توقعات الخبراء تشير إلى إمكانية حدوث انفصال اقتصادي كامل للأقاليم إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخل!
أما على مستوى الحياة اليومية، فإن هذه الفجوة الهائلة تؤدي إلى تفكير بعض العائلات في الانتقال إلى مدن مختلفة لحماية مدخراتها. قد يبدو المستقبل مخيفاً مع احتمالات ظهور اقتصاد أسود وزيادة التهريب مما يُهدد الاستقرار الاجتماعي. نسب الولايات المتحدة ردود الأفعال إلى الفرص الجريئة للاستثمار، بينما يبقى المواطنون قلقين والحكومات صامتة.
يمن واحد، عملة واحدة، أسعار ثلاثة - معادلة مستحيلة تطرح تساؤلات عن المستقبل. هل سنرى ولادة عملات محلية منفصلة في كل مدينة قريباً؟ النصيحة الأشد: راقبوا الأسعار، احموا مدخراتكم، استعدوا للمفاجآت. "متى سيتوقف هذا الجنون؟ أم أن الأسوأ لم يأت بعد؟"