في تصريح صادم خلال برنامج "في المرمى"، كشف الأمير عبدالله بن مساعد أن كريستيانو رونالدو هو اللاعب الوحيد في الدوري السعودي الذي يستحق راتبه الخيالي البالغ 200 مليون يورو سنوياً. بينما تُنفق المليارات على النجوم العالميين، فإن هذا التصريح هز عالم الكرة السعودية من جذوره. سنكشف المزيد من التفاصيل المثيرة في السطور القادمة.
في التفاصيل، تحدث الأمير عبدالله بن مساعد بجرأة عن قيمة عقود اللاعبين في الدوري السعودي، مشيراً إلى أن رونالدو هو الوحيد الذي يستحق ما يٌدفع له مقابل أداءه. تصريح الأمير جاء في سياق ارتفاع الأرقام الاستثمارية في الدوري حيث قُدرت مليارات الريالات لضم أكثر من 15 لاعباً أجنبياً، وأثار ردود فعل متباينة بين الإعجاب بصراحة الأمير والصدمة من النتائج المترتبة على الأداء الحالي.
الخلفية التي تدور حول هذا التصريح، ترجع إلى خطوة المملكة الطامحة لجعل الدوري السعودي مركزاً عالمياً لكرة القدم، كجزء من خطط رؤية 2030 الطموحة. جاء ذلك بعد انضمام نجوم عالميين منذ عام 2023، مما طرح الأسئلة حول العائد الحقيقي من هذه الاستثمارات الضخمة وتقييم الأداء في الملعب، كما قام الخبراء بتحليل مدى تأثير هذه الاستثمارات مقارنة بتجارب دوريات أخرى عالمية.
على الجانب الآخر، تأثير هذه التصريحات على الحياة اليومية قد يُشعر الجماهير بضغط إضافي لاتخاذ قرارات بخصوص دعم أو نقد اللاعبين المحبطين. يُتوقع أن يزداد الضغط على اللاعبين الأجانب لإثبات قيمة عقودهم، فيما يُعد هذا التصريح أيضاً فرصة لتطوير معايير أكثر دقة لتقييم الأداء قبل التعاقد مع اللاعبين الأجانب. ردود الأفعال بين الجماهير تراوحت بين الدعم لصراحة الأمير والغضب من التعميم.
ختاماً، فإن تصريح الأمير عبدالله بن مساعد قد يكون علامة تحول في كيفية تقييم الصفقات الرياضية في المملكة. الأسئلة تبقى معلقة: هل سيجلب هذا التصريح حقبة جديدة من المحاسبة والمراجعة أم سيكون مجرد لحظة جريئة لن تغير في سياسة الاستثمار الرياضي شيء؟ دعونا نراقب وننتظر ما سيأتي من ديناميكية جديدة في عالم الرياضة السعودي.