في تطور حاسم أثار ضجة كبيرة بين أوساط المشجعين، أعلن الناقد الرياضي البارز عماد السالمي أن ليوناردو هو المهاجم الأول لفريق الهلال وليس نونيز. حديثه هذا جاء في برنامج "أكشن مع وليد"، حيث أكد السالمي أنه لم يعد هناك مجال للجدل حول مهاجم الهلال الأول. هذا القرار القاطع قد يغير مسار المنافسة بين اللاعبين ويؤثر على مستقبلهم مع الفريق.
خلال البرنامج، قطع السالمي الشك باليقين قائلاً: "ليوناردو هو مهاجم الهلال الأول وليس نونيز". هذه الكلمات القليلة أحدثت ثورة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اجتاحت ردود الأفعال الساحة بدافع الفضول والاهتمام. إذ تتنافس جماهير اللاعبين بمئات الآلاف في النقاشات على الإنترنت وعلى أرض الملعب، في وقت ينافس فيه الهلال ضمن عدة بطولات دون أي هزيمة تذكر تحت قيادة المدرب إنزاغي.
منذ وصول ليوناردو ونونيز إلى الهلال، لم يتوقف الجدل حول أيهما يستحق لقب المهاجم الأول. العوامل المؤثرة عديدة، من الاختلافات في أساليب لعب كل منهما، إلى الإحصائيات المتقاربة وآراء النقاد والخبراء. هذا الأمر يذكرنا بجدالات مماثلة في الأندية الكبرى عالمياً. الخبراء يرجحون كفة ليوناردو بفضل شمولية تأثيره على اللعب، ما يجعله خياراً مفضلاً لدى المدرب والناقدين.
في الوقت الذي تحتدم فيه النقاشات بين المشجعين في المقاهي ومجالس الأندية، يتوقع أن يكون لهذا التصريح أثر كبير على التشكيلة الأساسية للفريق. الفرصة باتت ذهبية لليوناردو لإثبات أحقيته بشكل نهائي، فيما يشعر نونيز بضغط إضافي لإثبات نفسه مجدداً. ردود الفعل تتباين بين مؤيد ومعارض، لتشكل انقساماً ملحوظاً بين محبي اللاعبَين.
تلخيصاً للحدث، تمكن عماد السالمي من حسم جدل استمر طويلاً في دقائق معدودة، مما قد يغير ديناميكية المنافسة بين النجوم. مستقبل الهلال في يدَي الفريق، والجماهير مدعوَّة لدعم اللاعبين جميعاً لتحقيق انتصارات متتالية. يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ليوناردو من الحفاظ على مركزه كالمهاجم الأول؟ أم أن نونيز لديه ما يبدل به الموازين في المباريات القادمة؟