في تطور خارق قلب الموازين في عالم كرة القدم، سجل كريستيانو رونالدو، وهو في عمر 39 عاماً، مقصية مذهلة أعادت للذاكرة أهدافاً تاريخية نُسيت من قبل. هذه اللحظة التي ستبقى خالدًة في الأذهان، غيرت مسار المباراة وحفرت في الذاكرة الجماعية لعشاق الساحرة المستديرة.
خلال مباراة الدوري السعودي في ملعب النصر، ارتفع رونالدو في الهواء كالطائر، وأدى حركة بهلوانية أدهشت الجماهير. بسرعة وصلت إلى 95 كم/ساعة، أرسل الكرة بقدمه اليسرى لتسكن الزاوية البعيدة من شباك نادي الخليج، مضيفاً هدفًا مدهشاً آخر لسجله الأسطوري. "مقصية تضيء حتى الأرشيف"، هكذا وصفها الناقد الرياضي محمد الدويش في إعجاب.
رونالدو، المعروف بحركاته البهلوانية عبر مسيرته في أكبر الأندية العالمية، مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد، أذهل الجميع بإمكاناته البدنية المذهلة وشغفه اللامتناهي بكرة القدم. أحداث المقصية التاريخية لشردان وذكريات إبداعات زيدان، ارتبطت فورًا بهذا الهدف الرائع الذي وصفه خبراء علم الرياضة بالمعجزة الفسيولوجية.
التأثير لم يقتصر على النتيجة فحسب، بل امتد ليصنع ظاهرة اجتماعية حيث يحاول الأطفال تقليد حركات رونالدو في الشوارع والملاعب الشعبية. فرصة ذهبية أمام إدارة الدوري السعودي لتسويق البطولة عالمياً، محذرين في الوقت نفسه من الإفراط في التوقعات. بينما ينقسم النقاد بين من يصفون الهدف بالأجمل على الإطلاق، وآخرون يعتبرونه مجرد جزء من قدرات رونالدو الفذة.
مع استمرار رونالدو في إثارة إعجاب الجماهير، يبقى السؤال: كم مقصية أخرى يخفيها في جعبته قبل أن يعلق حذاءه الذهبي؟ استمتعوا بلحظات التألق هذه، فقد لا تتكرر بمثل هذه الروعة.