الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: 4 سيناريوهات مرعبة يتوقعها الإسرائيليون لرد حزب الله على اغتيال الطبطبائي... والأخطر قادم من اليمن!
عاجل: 4 سيناريوهات مرعبة يتوقعها الإسرائيليون لرد حزب الله على اغتيال الطبطبائي... والأخطر قادم من اليمن!

عاجل: 4 سيناريوهات مرعبة يتوقعها الإسرائيليون لرد حزب الله على اغتيال الطبطبائي... والأخطر قادم من اليمن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 نوفمبر 2025 الساعة 03:20 مساءاً

في تطور خطير يهدد بإشعال المنطقة بأكملها، تكشف التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية عن 4 سيناريوهات مرعبة لرد حزب الله على اغتيال القائد العسكري البارز هيثم الطبطبائي. وفيما تتأهب إسرائيل للأسوأ، يحذر الخبراء من أن أخطر الردود قد يأتي من اليمن، حيث تشير المعلومات إلى تحرك الحوثيين لخطة عملياتية انتقامية ضد العمق الإسرائيلي.

السيناريو الأول والأكثر احتمالاً يتضمن إطلاق وابل من الصواريخ على عمق إسرائيل، بحجم قد يفوق كل ما شهدته المنطقة من قبل. د. سامر الأعرج، الخبير الاستراتيجي، يحذر قائلاً: "هذا الاغتيال سيفتح باب جهنم في المنطقة، والرد سيكون أقوى مما نتوقع." السيناريو الثاني يشمل محاولات التسلل إلى الداخل الإسرائيلي أو مهاجمة مواقع الجيش في جنوب لبنان، مما يعني مواجهة برية مباشرة قد تتطور إلى حرب شاملة.

ما يثير قلق المحللين الإسرائيليين أكثر هو السيناريو الثالث المتعلق بالحوثيين، حيث تؤكد التقديرات أن الطبطبائي كان قريباً جداً من القيادة الحوثية، مما يعني أن صنعاء قد تدخل على خط المواجهة بصواريخها بعيدة المدى. العلاقة الوثيقة بين الطبطبائي والحوثيين تفتح الباب أمام تفعيل الجبهة اليمنية بقوة غير مسبوقة، مما يضع إسرائيل في مواجهة متعددة الجبهات.

بينما تستعد إسرائيل لهذه السيناريوهات الثلاثة المرعبة، تراهن على السيناريو الرابع والأقل احتمالاً: عدم رد حزب الله على الإطلاق. لكن خالد، الشاهد على الغارة المدمرة، يروي مشهد الرعب: "الصوت كان مرعباً، كأن الأرض انشقت، والدخان الأسود غطى السماء." هذا المشهد المروع الذي خلف 5 قتلى و28 مصاباً يجعل احتمال الصمت ضعيفاً جداً، خاصة مع وصف إسرائيل للطبطبائي بأنه "القائد الأبرز" في الحزب.

مع تصاعد حدة التوتر وتأهب القوات على كافة الجبهات، تواجه المنطقة لحظة مصيرية قد تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط. الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت المنطقة ستنزلق نحو حرب إقليمية شاملة، أم ستنجح الحكمة في منع الكارثة. السؤال المحوري الآن: هل ستكتفي المقاومة برد رمزي يحفظ ماء الوجه، أم أن صوت المدافع سيعلو على كل محاولات التهدئة؟

شارك الخبر