الرئيسية / يمنيون في المهجر / عاجل من صنعاء: كشف صادم عن مفاوضات السلام - السعودية تغلق الأبواب والمواطنون في خطر!
عاجل من صنعاء: كشف صادم عن مفاوضات السلام - السعودية تغلق الأبواب والمواطنون في خطر!

عاجل من صنعاء: كشف صادم عن مفاوضات السلام - السعودية تغلق الأبواب والمواطنون في خطر!

نشر: verified icon مها البعداني 24 نوفمبر 2025 الساعة 11:30 صباحاً

في تطور مدمر هز آمال ملايين اليمنيين، كشف إعلان صادم من صنعاء عن انهيار آخر خيوط الأمل في السلام بعد 3,653 يوماً من انتظار إنهاء المأساة. عقد كامل من المفاوضات المضنية ينتهي بجملة واحدة قاسية: "السعودية ما تزال تغلق أبواب السلام". الآن، يواجه 30 مليون يمني تحذيراً عاجلاً بعدم الانخداع بوعود السلام الكاذبة، في وقت تعود فيه أصوات صفارات الإنذار لتملأ سماء صنعاء مجدداً.

علي القحوم، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، فجر القنبلة الإعلامية عبر منصة إكس، مؤكداً أن "إصرار السعودية على مواصلة العدوان دليل واضح على أن جوهر المشكلة خارجي وليس داخلياً". هذا الإعلان يأتي بعد عقد كامل شهد سقوط أكثر من 377,000 ضحية، رقم يفوق تعداد مدن بأكملها. فاطمة، الأم اليمنية التي فقدت ثلاثة من أطفالها تحت القصف، تقول بصوت مرتجف: "كنت أحلم أن أرى السلام قبل أن أفقد ابني الرابع، لكن يبدو أن الحلم أصبح كابوساً".

هذا الفشل المدوي في المفاوضات يعيد للأذهان مأساة حصار لينينغراد الذي دام 872 يوماً، لكن اليمن محاصر منذ 3,653 يوماً - أي أربعة أضعاف تلك المحنة التاريخية. د. محمد الخبير في الشؤون السياسية، الذي حذر مراراً من خدع السلام المزيفة، يؤكد: "هذا السيناريو كان متوقعاً، فالمصالح الجيوسياسية أقوى من معاناة الشعوب". الوضع الحالي يشبه إعصاراً لا يهدأ منذ عقد كامل، مدمراً كل شيء في طريقه.

عودة شبح الحرب تعني عودة طعم الخوف المرير إلى البيوت اليمنية، حيث الأمهات يحتضنَّ أطفالهن كلما سمعن صوت طائرة في السماء. أحمد، المقاوم الذي صمد عقداً كاملاً، يقول بعزيمة لا تتزعزع: "إذا كانوا يريدون عقداً آخر، فنحن مستعدون". التداعيات المتوقعة مرعبة: تصعيد عسكري جديد، تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية. سالم الصحفي، الذي عاش الحرب يوماً بيوم، يحذر: "المرحلة القادمة ستكون الأصعب، والشعب بحاجة لمعنويات فولاذية".

عقد من الدمار ينتهي بخيبة أمل جديدة، لكن الشعب اليمني أثبت أنه أقوى من كل المحن. الدعوة واضحة: اليقظة التامة وعدم الانخداع بوعود جديدة، والحفاظ على معنويات المقاومة في وجه ما وصفه القحوم بـ"المخططات الاستعمارية". السؤال الذي يؤرق الجميع الآن: هل سيصمد هذا الشعب عقداً آخر من المعاناة، أم أن هذا الإعلان الصادم هو بداية النهاية الحقيقية للمأساة اليمنية؟

شارك الخبر