ردد آلاف المحتجين هتاف الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام" في العاصمة الأردنية عمان يوم الجمعة مع تصاعد الاحتجاجات بسبب رفع أسعار الوقود في البلاد.
وحتى اليوم شاركت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في احتجاجات بالريف خرجت خلال الأيام القليلة الماضية مما زاد من خطر زعزعة الاستقرار في المملكة وهي حليف قوي للولايات المتحدة وتقع بالقرب من إسرائيل.
واتسم الاحتجاج الجمعة قرب المسجد الحسيني الرئيسي في وسط عمان بالسلمية وفصل أفراد شرطة غير مسلحين بين المتظاهرين ممن انتقدوا العاهل الأردني الملك عبد الله وحشد أصغر عبر عن تأييده للملك.
وردد الحشد الرئيسي الذي شارك فيه نحو أربعة آلاف محتج هتاف "الحرية من الله يسقط يسقط عبد الله" في إشارة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله بينما ظلت الشرطة التي حمل بعض أفرادها معدات مكافحة الشغب بعيدة عن الحشد.
وتحولت الاحتجاجات إلى العنف في بلدات فقيرة بالمملكة منذ يوم الأربعاء عندما رفعت الحكومة الأردنية سعر الوقود وهاجم شبان عاطلون ومتظاهرون مراكز شرطة وأغلقوا الطرق بإطارات محترقة وأحرقوا مباني حكومية.
وقتل محتج يوم الخميس بينما حاول حشد اقتحام مركز شرطة ببلدة إربد في شمال الأردن. وأصبحت المحافظات الأردنية أهدأ على ما يبدو يوم الجمعة.
ويضيف قرار الاخوان بدعم مظاهرة يوم الجمعة صوت الجماعة وهي أكبر جماعة معارضة في الأردن إلى أصوات المحتجين على الرغم من عدم مشاركة كبار مسؤولي الاخوان شخصيا في الاحتجاج.
وقال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن "دعا الملك عبد الله إلى تدارك الأمور بالعودة عن رفع الأسعار لان الشعب الاردني غير قادر على تحمل اعباء جديدة."
وسيأتي اي انعدام للاستقرار في الأردن الان في وقت دقيق بالمنطقة حيث يخشى من امتداد الصراع في سوريا إلى خارج حدودها ومع قصف إسرائيل لقطاع غزة.
العربي التي أطاحت بزعماء مصر وتونس وليبيا واليمن والتي أسفرت في حالات عديدة إلى وصول إسلاميين متحالفين مع الاخوان إلى سدة الحكم.
وسعت المعارضة التي تضم ليبراليين وإسلاميين في الأردن للاصلاحات بدلا من الاطاحة بالملك البالغ من العمر 50 عاما والذي يتولى السلطة منذ عام 1999 .
ويعتبر الكثير من الأردنيين الملك عبد الله وهو صديق للغرب صمام أمان للاستقرار ويوازن بين مصالح العشائر التي تعيش شرق نهر الأردن والغالبية التي يمثلها الأردنيون من أصل فلسطيني.
وقبل عبد الله تعديلات دستورية في أغسطس اب نقلت بعض سلطاته إلى البرلمان ومهدت الطريق أمام تعيين رئيس وزراء ينتمي للأغلبية البرلمانية وليس من اختيار الملك.
لكن سياسيين يقولون إن الملك تباطأ كثيرا في تنفيذ الاصلاحات وإنه مقيد بقوة القبائل التي ترى في التغيير تهديدا لمصالح سياسية واقتصادية مثل الوظائف الحكومية.
وتعتزم جماعة الإخوان مقاطعة انتخابات برلمانية مقررة في يناير كانون الثاني وتقول إن القواعد وضعت لحماية سطوة القبائل بمنحها العديد من مقاعد المناطق الريفية.
ومثله مثل العديد من الدول العربية استخدم الأردن الدعم الحكومي لارضاء الناس بالغذاء والوقود الرخيص ولتهدئة الاضطرابات عندما لا يتوفر المال.
وقال الشيخ همام "قرار رفع الاسعار يطال كل فرد من افراد المجتمع ويحرم الأردنيين من اقل درجات العيش الكريم." وطالب الملك "باصلاحات دستورية تعيد السلطة إلى الشعب حتى يقوم بمحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال والشركات والاراضي المنهوبة."
وحتى اليوم شاركت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في احتجاجات بالريف خرجت خلال الأيام القليلة الماضية مما زاد من خطر زعزعة الاستقرار في المملكة وهي حليف قوي للولايات المتحدة وتقع بالقرب من إسرائيل.
واتسم الاحتجاج الجمعة قرب المسجد الحسيني الرئيسي في وسط عمان بالسلمية وفصل أفراد شرطة غير مسلحين بين المتظاهرين ممن انتقدوا العاهل الأردني الملك عبد الله وحشد أصغر عبر عن تأييده للملك.
وردد الحشد الرئيسي الذي شارك فيه نحو أربعة آلاف محتج هتاف "الحرية من الله يسقط يسقط عبد الله" في إشارة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله بينما ظلت الشرطة التي حمل بعض أفرادها معدات مكافحة الشغب بعيدة عن الحشد.
وتحولت الاحتجاجات إلى العنف في بلدات فقيرة بالمملكة منذ يوم الأربعاء عندما رفعت الحكومة الأردنية سعر الوقود وهاجم شبان عاطلون ومتظاهرون مراكز شرطة وأغلقوا الطرق بإطارات محترقة وأحرقوا مباني حكومية.
وقتل محتج يوم الخميس بينما حاول حشد اقتحام مركز شرطة ببلدة إربد في شمال الأردن. وأصبحت المحافظات الأردنية أهدأ على ما يبدو يوم الجمعة.
ويضيف قرار الاخوان بدعم مظاهرة يوم الجمعة صوت الجماعة وهي أكبر جماعة معارضة في الأردن إلى أصوات المحتجين على الرغم من عدم مشاركة كبار مسؤولي الاخوان شخصيا في الاحتجاج.
وقال الشيخ همام سعيد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن "دعا الملك عبد الله إلى تدارك الأمور بالعودة عن رفع الأسعار لان الشعب الاردني غير قادر على تحمل اعباء جديدة."
وسيأتي اي انعدام للاستقرار في الأردن الان في وقت دقيق بالمنطقة حيث يخشى من امتداد الصراع في سوريا إلى خارج حدودها ومع قصف إسرائيل لقطاع غزة.
العربي التي أطاحت بزعماء مصر وتونس وليبيا واليمن والتي أسفرت في حالات عديدة إلى وصول إسلاميين متحالفين مع الاخوان إلى سدة الحكم.
وسعت المعارضة التي تضم ليبراليين وإسلاميين في الأردن للاصلاحات بدلا من الاطاحة بالملك البالغ من العمر 50 عاما والذي يتولى السلطة منذ عام 1999 .
ويعتبر الكثير من الأردنيين الملك عبد الله وهو صديق للغرب صمام أمان للاستقرار ويوازن بين مصالح العشائر التي تعيش شرق نهر الأردن والغالبية التي يمثلها الأردنيون من أصل فلسطيني.
وقبل عبد الله تعديلات دستورية في أغسطس اب نقلت بعض سلطاته إلى البرلمان ومهدت الطريق أمام تعيين رئيس وزراء ينتمي للأغلبية البرلمانية وليس من اختيار الملك.
لكن سياسيين يقولون إن الملك تباطأ كثيرا في تنفيذ الاصلاحات وإنه مقيد بقوة القبائل التي ترى في التغيير تهديدا لمصالح سياسية واقتصادية مثل الوظائف الحكومية.
وتعتزم جماعة الإخوان مقاطعة انتخابات برلمانية مقررة في يناير كانون الثاني وتقول إن القواعد وضعت لحماية سطوة القبائل بمنحها العديد من مقاعد المناطق الريفية.
ومثله مثل العديد من الدول العربية استخدم الأردن الدعم الحكومي لارضاء الناس بالغذاء والوقود الرخيص ولتهدئة الاضطرابات عندما لا يتوفر المال.
وقال الشيخ همام "قرار رفع الاسعار يطال كل فرد من افراد المجتمع ويحرم الأردنيين من اقل درجات العيش الكريم." وطالب الملك "باصلاحات دستورية تعيد السلطة إلى الشعب حتى يقوم بمحاسبة الفاسدين واستعادة الاموال والشركات والاراضي المنهوبة."