ظهرت صحفية سودانية، قالت إنها تعرضت للتعذيب من قبل أجهزة الأمن السودانية، في تسجيل فيديو على يوتيوب تتحدث فيه عن اتهامها بالعمل مع الممثل الأميركي جورج كلوني.
وقالت سمية إسماعيل إبراهيم هندوسة المقيمة في مصر، 34 عاما، أنه لدى مراجعتها للسفارة السودانية في مصر لاستخراج جواز سفر لابنها الصغير أخبروها أن اسمها محظور وعليها مراجعة أجهزة الأمن السودانية.
ولدى زيارة سمية لبلدها السودان، خلال عطلة العيد، راجعت قسم المحظورين في وزارة الداخلية حيث فوجئت بأن اسمها غير موجود على القوائم هناك فعادت أدراجها إلى منزلها لتجد سيارة حمراء تحت المنزل بقيت، ولمدة 4 أيام، تراقبها.
وبعد أيام قليلة تم استعاء سمية إلى أحد أجهزة الأمن لكنها لم تذهب بناءً على نصيحة صديق.
لكن وفي اليوم التالي من تبليغها تم اعتقالها وهي تشتري بعض الضروريات من المتجر القريب، حيث تم اختطافها في سيارة مغلقة وضع رأسها أرضا وبدأ ضربها بالأقدام على حد قولها.
وقالت سمية "بعد فترة زمنية قصيرة وصلت إلى مكان لا أعرفه، مليء بأصوات تعذيب أشخاص، ووضعت في غرفة مع شخص يبدو عليه الجنون ومن الواضح أنه معتقل منذ وقت طويل".
بعدها تم اصطحاب سمية، ذات الأصول الدارفورية، إلى مكتب يوجد فيه 6 أشخاص حيث أنكر أحدهم أصلها قائلا "إنها ابنة حرام"، وشتمها بأسوأ الكلمات، لكنها أخبرته عن قبيلتها التي تنتمي لدارفور فقال " أنت خادمة وعبدة ولست حرة".
ثم أخرج ذات الشخص مجموعة من المقالات التي كتبتها سمية، التي تنتقد فيها تصرفات للرئيس السوداني عمر البشير، وهي لم تنكر كتابتها، فأمر بإحضار الخراطيم وبدأوا بضربها بها وبأرجلهم أيضا. كما قالت.
وأضافت سمية "سألني عن شعري بما أنني من دارفور، وأمرني بإزالة الطرحة من على رأسي وهذا ما رفضته لكنهم أجبروني على ذلك، وقام بقص شعري لأنه صنيعة آبائه هو، الذين هجنوا أمي".
كما طلبوا منها خلع العباية التي ترتديها وحرقوها باستخدام المكواة الكهربائية على معدتها وظهرها، وعلى إثره فقدت وعيها.
وعندما استعادت سمية وعيها استدعوها في مكتب ثان، حيث قالت لهم "إن الهدف من الضرب هو الاعتراف، وهي لم يسألوها عن أي شيء لتجيب" فأجابها المسؤول أن "ضربها مشروع لأنها تابعة لمشروع جورج كلوني في السودان" وهذا ما أنكرته، حسب تسجيل الفيديو ذاته.
بقيت سمية تحت التعذيب مدة 5 أيام، تم رميها بعدها في منطقة نائية حيث اتصلت مع أقارب لها وأصرت على التوجه إلى المستشفى وكتابة تقرير عن حالتها لتقديم بلاغ ضد أجهزة الأمن.
جدير بالذكر أن سمية تعمل صحفية لدى كل من "المهمشين"، و"السودان اليوم"، و"العدل والمساواة السودانية".
وكان الممثل الأميركي جورج كلوني قال أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أن القوات المسلحة السودانية ترتكب "جرائم حرب" بهجومها على مدنيين جنوبي البلاد، مركزا على إطلاق صاروخ سقط بالقرب منه في جبال النوبة.
وقام المركز الإفريقي خلال عام 2012، بتوثيق نمط من الاعتقال التعسفى والتعذيب وسوء المعاملة ضد الأفراد الذين يقومون بنشر مواد تنتقد حكومة السودان، من بينهم صحفيين ونشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، معربا عن قلقه حيال ازدياد تلك الحالات.
وقالت سمية إسماعيل إبراهيم هندوسة المقيمة في مصر، 34 عاما، أنه لدى مراجعتها للسفارة السودانية في مصر لاستخراج جواز سفر لابنها الصغير أخبروها أن اسمها محظور وعليها مراجعة أجهزة الأمن السودانية.
ولدى زيارة سمية لبلدها السودان، خلال عطلة العيد، راجعت قسم المحظورين في وزارة الداخلية حيث فوجئت بأن اسمها غير موجود على القوائم هناك فعادت أدراجها إلى منزلها لتجد سيارة حمراء تحت المنزل بقيت، ولمدة 4 أيام، تراقبها.
وبعد أيام قليلة تم استعاء سمية إلى أحد أجهزة الأمن لكنها لم تذهب بناءً على نصيحة صديق.
لكن وفي اليوم التالي من تبليغها تم اعتقالها وهي تشتري بعض الضروريات من المتجر القريب، حيث تم اختطافها في سيارة مغلقة وضع رأسها أرضا وبدأ ضربها بالأقدام على حد قولها.
وقالت سمية "بعد فترة زمنية قصيرة وصلت إلى مكان لا أعرفه، مليء بأصوات تعذيب أشخاص، ووضعت في غرفة مع شخص يبدو عليه الجنون ومن الواضح أنه معتقل منذ وقت طويل".
بعدها تم اصطحاب سمية، ذات الأصول الدارفورية، إلى مكتب يوجد فيه 6 أشخاص حيث أنكر أحدهم أصلها قائلا "إنها ابنة حرام"، وشتمها بأسوأ الكلمات، لكنها أخبرته عن قبيلتها التي تنتمي لدارفور فقال " أنت خادمة وعبدة ولست حرة".
ثم أخرج ذات الشخص مجموعة من المقالات التي كتبتها سمية، التي تنتقد فيها تصرفات للرئيس السوداني عمر البشير، وهي لم تنكر كتابتها، فأمر بإحضار الخراطيم وبدأوا بضربها بها وبأرجلهم أيضا. كما قالت.
وأضافت سمية "سألني عن شعري بما أنني من دارفور، وأمرني بإزالة الطرحة من على رأسي وهذا ما رفضته لكنهم أجبروني على ذلك، وقام بقص شعري لأنه صنيعة آبائه هو، الذين هجنوا أمي".
كما طلبوا منها خلع العباية التي ترتديها وحرقوها باستخدام المكواة الكهربائية على معدتها وظهرها، وعلى إثره فقدت وعيها.
وعندما استعادت سمية وعيها استدعوها في مكتب ثان، حيث قالت لهم "إن الهدف من الضرب هو الاعتراف، وهي لم يسألوها عن أي شيء لتجيب" فأجابها المسؤول أن "ضربها مشروع لأنها تابعة لمشروع جورج كلوني في السودان" وهذا ما أنكرته، حسب تسجيل الفيديو ذاته.
بقيت سمية تحت التعذيب مدة 5 أيام، تم رميها بعدها في منطقة نائية حيث اتصلت مع أقارب لها وأصرت على التوجه إلى المستشفى وكتابة تقرير عن حالتها لتقديم بلاغ ضد أجهزة الأمن.
جدير بالذكر أن سمية تعمل صحفية لدى كل من "المهمشين"، و"السودان اليوم"، و"العدل والمساواة السودانية".
وكان الممثل الأميركي جورج كلوني قال أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أن القوات المسلحة السودانية ترتكب "جرائم حرب" بهجومها على مدنيين جنوبي البلاد، مركزا على إطلاق صاروخ سقط بالقرب منه في جبال النوبة.
وقام المركز الإفريقي خلال عام 2012، بتوثيق نمط من الاعتقال التعسفى والتعذيب وسوء المعاملة ضد الأفراد الذين يقومون بنشر مواد تنتقد حكومة السودان، من بينهم صحفيين ونشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، معربا عن قلقه حيال ازدياد تلك الحالات.