استمر تبادل الهجمات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في اليوم الثالث من العنف والذي شهد زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع، في حين أفادت مصادر فلسطينية عن تدمير مقرّ وزارة الداخلية في «تل الهوا» بمدينة غزّة بشكل كبير.
وقالت مصادر أمنية في حكومة حماس أن إسرائيل واصلت شن سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين وجرح اكثر من 60 آخرين.
وسمعت صفارات الإنذار في تل أبيب ومن بعدها سمع دوي انفجار كبير، وأعلنت حماس أنها أطلقت صاروخا باتجاه تل أبيب، أما الشرطة الإسرائيلية فقالت أن لا أنباء عن آثار له، إلى ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الصاروخ سقط في البحر، كما سمعت صفارات الإنذار في القدس.
إسقاط طائرة
وقالت كتائب القسام أنها أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على مدن وبلدات إسرائيلية، بينها صاروخ بعيد المدى استهدف مقر الكنيست الإسرائيلي، وقد أعلنت إسقاط طائرة إسرائيلية فوق قطاع غزة وإطلاق صاروخ قسام على القدس.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق 3 طرق حول قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة سمحت باستنفار 75 الفا من جنود الاحتياط.
عرقلة الطريق للأمم المتحدة
من جهته، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لن يحول دون المسعى الفلسطيني للحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن كل ما تفعله إسرائيل يهدف إلى عرقلة المساعي للذهاب إلى الأمم المتحدة، وأعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور الأراضي الفلسطينية خلال يومين أو ثلاثة، وطلب من الأمين العام للجامعة العربية زيارة غزة السبت أو الأحد .
وتأتي هذه التطورات رغم إعلان إسرائيل تعليق غاراتها الجوية استجابة لطلب من مصر التي زار وفد رفيع منها برئاسة قنديل قطاع غزة لوقت قصير في "زيارة تضامنية".
وأكد الرئيس المصري محمد مرسي أن مصر لن تترك غزة وحدها، واصفا ما يحدث في غزة بأنه «عدوان سافر على الإنسانية».
تحذيرات مصرية
وقال الرئيس مرسي في كلمة قصيرة له عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة تعليقا على الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة: "نحن نرى ما يحدث في غزة من عدوان سافر على الإنسان، وأنا احذر واكرر تحذيري للمعتدين انه لن يكون لهم أبدا سلطان على أهل غزة".
وأضاف أن القاهرة لن تترك غزة وحدها، مضيفا: "أنني أقول لهم باسم الشعب المصري كله أن مصر اليوم مختلفة عن مصر أمس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس، وأعرب الرئيس مرسي في ختام كلمته عن تهنئته للمسلمين في شتى أنحاء العالم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية".
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أن حكومته تعمل على تحقيق التهدئة في قطاع غزة و"إيقاف العدوان" الإسرائيلي عليه.
تجميد «عامود السحاب»
وقبيل الزيارة، أعلن مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق «عمود السحاب» التي تشنها قواته ضد قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي خلال زيارة قنديل.
وقال المصدر أن رئيس الوزراء نتنياهو وافق على طلب مصري بوقف إطلاق النار خلال الزيارة التي قام بها الى غزة رئيس الوزراء المصري والتي استغرقت عدة ساعات.
لكن خلال زيارة قنديل قتل فلسطينيان احدهما طفل في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة، كما أفادت حكومة حماس، في حين نفت إسرائيل شن أي غارة، أثناء تواجد قنديل في غزة.
وقال المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحماس ادهم ابو سلمية: "استشهد مواطنان احدهما طفل وأصيب سبعة آخرون معظمهم من الأطفال في غارة جوية إسرائيلية على منطقة النزلة في جباليا".
وأضاف ابو سلمية أن جثة الطفل وصلت إلى مستشفى الشفاء خلال جولة كان يقوم بها في المستشفى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل برفقة رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية.
هجوم مضاد
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق 42 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل صباحا بعد وصول قنديل.
وقالت الكتائب في بيان انه في تمام التاسعة صباحا أي بعد نحو عشر دقائق من وصول قنديل إلى معبر رفح البري «قصفت كتائب القسام نير إسحاق ومفاتيحم وميغن ونيريم بـ42 صاروخا».
كما أعلنت قصف أسدود المحتلة بـ5 صواريخ غراد الساعة العاشرة والنصف، وأطلقت حماس على معركتها ضد إسرائيل اسم «حجارة من سجيل».
وأعلنت كتائب القسام أيضا في بيان آخر أنها أطلقت صاروخا على جيب عسكري إسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة مما أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي.
وبهذا ترتفع حصيلة عملية "عمود السحاب" التي بدأتها إسرائيل الأربعاء الماضي ضد القطاع إلى 20 قتيلا فلسطينيا واكثر من 240 جريحا بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة.
تعزيزات إسرائلية
وبدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء 16 ألف جندي احتياط حسبما أعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في إطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية الواسعة النطاق على قطاع غزة الى عملية برية محتملة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وافق الخميس الماضي على استدعاء 30 الف جندي احتياط قد يتم استدعاؤهم في أي وقت، حسبما أعلن متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال البريغادير جنرال يواف مردخاي للقناة الثانية الاسرائيلية "نحن في خضم توسيع الحملة" العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وذكر تقرير إخباري أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن هنية لم يكن بالمنزل وقت قصفه، ولم يصدر أي تأكيد من قيادة الجيش الإسرائيلي، أو حماس لهذا التقرير.
وقالت مصادر أمنية في حكومة حماس أن إسرائيل واصلت شن سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين وجرح اكثر من 60 آخرين.
وسمعت صفارات الإنذار في تل أبيب ومن بعدها سمع دوي انفجار كبير، وأعلنت حماس أنها أطلقت صاروخا باتجاه تل أبيب، أما الشرطة الإسرائيلية فقالت أن لا أنباء عن آثار له، إلى ذلك أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الصاروخ سقط في البحر، كما سمعت صفارات الإنذار في القدس.
إسقاط طائرة
وقالت كتائب القسام أنها أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على مدن وبلدات إسرائيلية، بينها صاروخ بعيد المدى استهدف مقر الكنيست الإسرائيلي، وقد أعلنت إسقاط طائرة إسرائيلية فوق قطاع غزة وإطلاق صاروخ قسام على القدس.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق 3 طرق حول قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة سمحت باستنفار 75 الفا من جنود الاحتياط.
عرقلة الطريق للأمم المتحدة
من جهته، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لن يحول دون المسعى الفلسطيني للحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن كل ما تفعله إسرائيل يهدف إلى عرقلة المساعي للذهاب إلى الأمم المتحدة، وأعلن أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور الأراضي الفلسطينية خلال يومين أو ثلاثة، وطلب من الأمين العام للجامعة العربية زيارة غزة السبت أو الأحد .
وتأتي هذه التطورات رغم إعلان إسرائيل تعليق غاراتها الجوية استجابة لطلب من مصر التي زار وفد رفيع منها برئاسة قنديل قطاع غزة لوقت قصير في "زيارة تضامنية".
وأكد الرئيس المصري محمد مرسي أن مصر لن تترك غزة وحدها، واصفا ما يحدث في غزة بأنه «عدوان سافر على الإنسانية».
تحذيرات مصرية
وقال الرئيس مرسي في كلمة قصيرة له عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة تعليقا على الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة: "نحن نرى ما يحدث في غزة من عدوان سافر على الإنسان، وأنا احذر واكرر تحذيري للمعتدين انه لن يكون لهم أبدا سلطان على أهل غزة".
وأضاف أن القاهرة لن تترك غزة وحدها، مضيفا: "أنني أقول لهم باسم الشعب المصري كله أن مصر اليوم مختلفة عن مصر أمس، وعرب اليوم مختلفون عن عرب الأمس، وأعرب الرئيس مرسي في ختام كلمته عن تهنئته للمسلمين في شتى أنحاء العالم بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية".
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل أن حكومته تعمل على تحقيق التهدئة في قطاع غزة و"إيقاف العدوان" الإسرائيلي عليه.
تجميد «عامود السحاب»
وقبيل الزيارة، أعلن مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق «عمود السحاب» التي تشنها قواته ضد قطاع غزة منذ الأربعاء الماضي خلال زيارة قنديل.
وقال المصدر أن رئيس الوزراء نتنياهو وافق على طلب مصري بوقف إطلاق النار خلال الزيارة التي قام بها الى غزة رئيس الوزراء المصري والتي استغرقت عدة ساعات.
لكن خلال زيارة قنديل قتل فلسطينيان احدهما طفل في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة، كما أفادت حكومة حماس، في حين نفت إسرائيل شن أي غارة، أثناء تواجد قنديل في غزة.
وقال المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحماس ادهم ابو سلمية: "استشهد مواطنان احدهما طفل وأصيب سبعة آخرون معظمهم من الأطفال في غارة جوية إسرائيلية على منطقة النزلة في جباليا".
وأضاف ابو سلمية أن جثة الطفل وصلت إلى مستشفى الشفاء خلال جولة كان يقوم بها في المستشفى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل برفقة رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية.
هجوم مضاد
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق 42 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل صباحا بعد وصول قنديل.
وقالت الكتائب في بيان انه في تمام التاسعة صباحا أي بعد نحو عشر دقائق من وصول قنديل إلى معبر رفح البري «قصفت كتائب القسام نير إسحاق ومفاتيحم وميغن ونيريم بـ42 صاروخا».
كما أعلنت قصف أسدود المحتلة بـ5 صواريخ غراد الساعة العاشرة والنصف، وأطلقت حماس على معركتها ضد إسرائيل اسم «حجارة من سجيل».
وأعلنت كتائب القسام أيضا في بيان آخر أنها أطلقت صاروخا على جيب عسكري إسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة مما أدى إلى إصابة جنود إسرائيليين، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي.
وبهذا ترتفع حصيلة عملية "عمود السحاب" التي بدأتها إسرائيل الأربعاء الماضي ضد القطاع إلى 20 قتيلا فلسطينيا واكثر من 240 جريحا بحسب مصادر طبية فلسطينية في غزة.
تعزيزات إسرائلية
وبدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء 16 ألف جندي احتياط حسبما أعلنت متحدثة عسكرية، وذلك في إطار استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية الواسعة النطاق على قطاع غزة الى عملية برية محتملة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وافق الخميس الماضي على استدعاء 30 الف جندي احتياط قد يتم استدعاؤهم في أي وقت، حسبما أعلن متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال البريغادير جنرال يواف مردخاي للقناة الثانية الاسرائيلية "نحن في خضم توسيع الحملة" العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد المجموعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.
وذكر تقرير إخباري أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزل رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن هنية لم يكن بالمنزل وقت قصفه، ولم يصدر أي تأكيد من قيادة الجيش الإسرائيلي، أو حماس لهذا التقرير.