الرئيسية / شؤون محلية / حصري: لم الشمل أصبح حلماً حقيقياً... الطريقة السرية لاستقدام العائلة 90 يوم بضغطة زر!
حصري: لم الشمل أصبح حلماً حقيقياً... الطريقة السرية لاستقدام العائلة 90 يوم بضغطة زر!

حصري: لم الشمل أصبح حلماً حقيقياً... الطريقة السرية لاستقدام العائلة 90 يوم بضغطة زر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 23 نوفمبر 2025 الساعة 03:50 صباحاً

في خبر صاعق يغير مجرى حياة ملايين المقيمين في المملكة، كشفت مصادر حصرية عن إطلاق نظام ثوري يتيح استقدام العائلة بـ90 يوماً كاملة بمجرد 5 نقرات فقط! هذا التطور المذهل يحول حلم لم الشمل من معاناة شهور إلى حقيقة تتحقق خلال أيام معدودة، في أكبر تسهيل يشهده تاريخ المملكة لخدمات الزيارة العائلية.

أحمد المحاسب المصري لا يصدق ما يراه على شاشة حاسوبه: "لم أر والدي المسن منذ عامين كاملين بسبب تعقيد الإجراءات القديمة، والآن أتلقى إشعاراً بالموافقة خلال 48 ساعة فقط!" هذا المشهد يتكرر في بيوت مليوني مقيم يعيشون على أرض المملكة، حيث تحولت منصة التأشيرات الإلكترونية إلى جسر رقمي يربط القلوب المفترقة. الخبراء يؤكدون أن هذا النظام سيقلل زمن الانتظار من أسابيع طويلة إلى أيام معدودة، بل وأكثر من ذلك - يمنح تأشيرات متعددة الدخول لعام كامل!

هذا التطور الاستثنائي يأتي ضمن رؤية السعودية 2030 للتحول الرقمي الشامل، مثل ثورة البريد الإلكتروني التي دفنت عصر الرسائل الورقية، فإن هذا النظام يقبر نهائياً عصر الطوابير الطويلة والإجراءات المعقدة. د.محمد العتيبي، خبير الهجرة والإقامة يوضح: "مايحدث الآن هو تحول جذري - من البيروقراطية المعقدة إلى الخدمة الفورية، بسيط مثل طلب وجبة من تطبيق التوصيل." الجهات الرسمية تؤكد أن الهدف هو تحقيق التوازن المثالي بين تسهيل لم شمل الأسر وضمان الالتزام الكامل بالقوانين.

الواقع الجديد مذهل بحق: فاطمة ربة البيت اللبنانية تروي بدموع الفرح: "أخيراً سأتمكن من رؤية أمي بسهولة ودون عقد، كانت تحلم بزيارتي منذ سنوات!" هذه الخدمة الثورية تتطلب فقط إقامة سارية لمدة 3 أشهر كحد أدنى - شرط بسيط جداً مقارنة بالعائد الضخم. النظام يستوعب الآن جميع المهن المسموحة ويقدم خدمة متكاملة عبر منصة إلكترونية آمنة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. د.سارة الممرضة الفلبينية تؤكد: "تمكنت من استقدام والدتي المريضة لتلقي العلاج والاهتمام طوال 90 يوماً - هذا منحني القدرة على رعايتها بشكل حقيقي."

مع انطلاق هذا النظام الثوري رسمياً، تتسارع الطلبات بشكل غير مسبوق والنتائج مبهرة. خبراء التقنية يتوقعون تطوير خدمات إضافية قريباً، بينما المقيمون يعبرون عن امتنانهم العميق لهذه النقلة النوعية. السؤال الآن: هل ستكون من أول المستفيدين من هذا النظام التاريخي الذي يحقق أحلام ملايين العائلات، أم ستنتظر حتى تزدحم المنصة بطلبات الراغبين في تحويل حلم لم الشمل إلى حقيقة ملموسة؟

شارك الخبر