في تطور مثير يهز عالم التسوق في المملكة، تكشف الأرقام الحصرية أن آلاف العائلات السعودية توفر أكثر من 500 ريال شهرياً من عروض لولو الاستثنائية، بينما يبقى أمام المتسوقين أقل من 3 أسابيع فقط قبل انتهاء أقوى عروض هذا العام في 25 نوفمبر. الخبراء يحذرون: هذه ليست مجرد تخفيضات عادية، بل فرصة ذهبية لن تتكرر قريباً!
نورا أحمد، الزبونة الدائمة، تروي قصتها المذهلة: "حصلت على جهاز طبخ بنصف السعر الشهر الماضي، وفرت 800 ريال في ضربة واحدة!" بينما يؤكد سعد المطيري، الموظف الذكي، أنه وفر 3000 ريال العام الماضي من خلال التخطيط الذكي لمشترياته مع عروض لولو. في الممرات المكتظة، تصطف العائلات أمام أقسام الأسماك والإلكترونيات، حيث اللافتات الحمراء الجذابة تعلن عن تخفيضات تصل إلى 50% على منتجات لا غنى عنها.
خلف هذا النجاح الباهر يكمن تقليد شهري احتضنته العائلات السعودية بشغف منذ سنوات، حيث تعيد آلاف الأسر تخطيط ميزانياتها حول موعد إطلاق عروض لولو. د. فهد الاقتصادي، خبير التسوق الذكي، يؤكد: "هذه العروض الشهرية تمثل فرصة حقيقية لتوفير 15-30% من ميزانية التسوق". الأرقام تتحدث بوضوح: مع ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة تجاوزت 8% هذا العام, أصبحت هذه العروض بمثابة شريان الحياة للطبقة المتوسطة.
ولكن الصورة ليست وردية للجميع. أم خالد، 42 عاماً، أم لثلاثة أطفال تكافح مع ارتفاع تكلفة المعيشة وتنتظر هذه العروض كنفس المسافر للهواء. "عندما أرى أسعار السمك الطازج مخفضة إلى النصف، أشعر وكأنني فزت في اليانصيب" تقول بعيون دامعة. رائحة المأكولات البحرية الطازجة تملأ الأجواء، بينما تتسابق الأيدي لانتقاء أجود قطع السلمون والروبيان. المشهد يتكرر في قسم الإلكترونيات، حيث الشاشات المعروضة تبهر الأنظار والأسعار المخفضة تخطف الأنفاس.
مع اقتراب الموعد النهائي في 25 نوفمبر 2025, تتزايد المخاوف من فقدان هذه الفرصة الذهبية. التوقعات تشير إلى ازدحام مداري في الأيام الأخيرة، وخبراء التسوق ينصحون بعدم التأجيل. "المتسوقون ينقضون على العروض كالصقور على فريستها" - هكذا وصف أحد مدراء المتاجر المشهد اليومي. السؤال الآن: هل ستكون ممن استغل هذه الفرصة الذهبية، أم ممن ندم على تفويتها عندما ترتفع الأسعار مرة أخرى؟
