في تطور مذهل يعيد تعريف التسوق في الإمارات، تشهد البلاد أكبر ثورة تخفيضات على الإطلاق - خصومات تصل إلى 70% على الإلكترونيات تعني أن جهاز آيفون بـ 12 ألف درهم يصبح 3,600 درهم فقط! ملايين المنتجات متاحة بأسعار خيالية لمدة 10 أيام فحسب، في أكبر تخفيضات تشهدها منصات التجارة الإلكترونية بدولة الإمارات على الإطلاق. الساعات تتناقص، والفرصة الذهبية تنتظر - لكن هل ستتمكن من الوصول قبل أن تختفي العروض؟
سالم المنصوري، مهندس من أبوظبي، يصف تجربته قائلاً: "وفرت 4,500 درهم على تجهيز منزلي الجديد بفضل عروض الجمعة البيضاء - كان الأمر أشبه بالحلم!" الأرقام تتحدث بوضوح: خصومات 70% على الإلكترونيات من سامسونج وأبل، و50% على أجهزة المنزل والمطبخ، بالإضافة إلى استرداد نقدي يصل إلى 6% مع البطاقات الائتمانية المشاركة. صوت إشعارات الهواتف لا يتوقف، وشاشات المتسوقين تضيء بالأرقام الحمراء الضخمة التي تعلن عن توفير يعادل راتب شهر كامل في بعض الأحيان.
ما بدأ كتقليد أمريكي بسيط تطور ليصبح ظاهرة عالمية وصلت إلى الإمارات كجزء من التحول الرقمي الجذري الذي تشهده المنطقة. التضخم العالمي والرغبة المتزايدة للأسر في التوفير، إلى جانب المنافسة الشرسة بين منصات التجارة الإلكترونية، كلها عوامل ضخت المزيد من القوة في هذا الحدث. د. أحمد الخبير الاقتصادي يؤكد: "هذه العروض تعكس قوة الاقتصاد الرقمي في الإمارات ونضج المستهلك الإماراتي." المقارنة مع العام الماضي تظهر نمواً متوقعاً بنسبة 40%، مما يجعل هذا الموسم استثنائياً بكل المقاييس.
مريم علي، ربة منزل من الشارقة، تشارك قصتها: "استطعت شراء كل احتياجات العيد لأطفالي الثلاثة بنصف الميزانية المخططة - الآن لدي مال إضافي لإجازة العائلة!" هذا التغيير الجذري في أنماط الحياة اليومية واضح في كل مكان: إلغاء خطط زيارة المولات التقليدية، زيادة طلبات التوصيل المنزلي بنسب فلكية، وتحول كامل في سلوك الشراء الأسري. التوقعات تشير إلى نمو اشتراكات برايم بنسبة 200%، بينما تستعد شركات الشحن لأزمة "حلوة" من كثرة الطلبات. لكن الخبراء يحذرون: هذه فرصة ذهبية للتوفير، لكن احذروا الإفراط في الإنفاق والانخداع ببعض العروض الوهمية.
عشرة أيام فقط تفصل بين المتسوقين وأكبر فرصة توفير في السنة، مع ملايين المنتجات وخصومات تصل إلى 70% وإمكانيات توفير تقدر بآلاف الدراهم. هذا ليس مجرد موسم تسوق، بل بداية حقيقية لثورة التجارة الإلكترونية في المنطقة - المستقبل أصبح رقمياً بالكامل. النصيحة الذهبية: لا تنتظر طويلاً، فكل دقيقة تأخير قد تعني فوات عروض لن تتكرر مرة أخرى. السؤال الحقيقي الآن: هل ستتمكن من الوصول إلى الموقع قبل أن ينهار من شدة الإقبال الجماعي؟
