تناشد أسرة آل دهمشي رئيس الجمهورية, ووزير الداخلية, وقائد قوات الأمن المركزي, إلى إطلاق سراح مرتب شهيد الواجب والوطن ولدهم, المساعد على ناصر الدهمشي- الذي استشهد في تاريخ 7/10/2007م- على أيدي عناصر التمرد بمحافظة صعدة, وأثناء أدائه لواجبه الوطني هناك. وتشير المذكرات المختلفة والتأكيدات التي في حوزة أحد أقاربه أن راتبه موقوف لدى قيادة الأمن المركزي بصنعاء, منذ شهر 3/2009م, بسبب مطالبة أسرته بسلاحه العهدة, الذي تؤكد كل التوجيهات الرسمية والتأكيدات العديدة التي بحوزة أقاربه – اطلع محرر مأرب برس على عددا منها- أنه فقد أثناء أدائه للمهمة الوطنية بمهمة قتالية قام بها الشهيد ضد عناصر التمرد الحوثية بصعدة- غير أن قيادة الأمن المركزي بالمحافظة, تتعلل لأقاربه وأفراد أسرته أن السلاح محسوب عليها ولا تستطيع أن ترفع بإخلاء عهدتها المحسوبة عليها إلا بأمر من قائد الأمن المركزي, وحتى لا يحسب عليها- كما يقول أحد أقاربه- "اعتذر عن ذكر إسمه". مؤكدا " أن كل ما بحوزته من الوثائق والتوجيهات الرسمية والتضامنية مع أسرة الشهيد, لم تشفع لهم ولأفراد أسرته في الحصول على حقهم الوطني المشروع في وطنهم الذي فدونه بروح ولدهم الغالية عليهم, بينما جازاهم المسؤولين عليه, بحرمانهم من حقهم المشروع بالحصول على مرتبه, كأبسط الحقوق بعد وفاته, وعوضا عن قطعة الأرض التي قال أنها- منحت لأسر كل الشهداء, بيد أن التوجيهات الخاصة بالأرضية الممنوحة لأسرة الشهيد الدهمشي- بقيت حبرا على ورق, بعد أن صدم وأسرته - بحرمانهم من مرتبه طوال الخمسة الأشهر الماضية, وفشل كل مساعيهم ومحاولاتهم المختلفة في الحصول عليه, والاستفادة منه في تعويض جزء من فقدهم الغالي لمصابهم الجلل, ومساعدتهم على مواجهة تكاليف الحياة ومتطلباتها الشاقة بعد وفات عائلهم الوحيد. وتابع شكواه لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية, وقائد قوات الأمن المركزي:" لا نعرف لماذا يجازون أسر الشهداء, بهذه القسوة والحرمان يافخامة الرئيس, وكل ما بحوزتنا تؤكد أن السلاح الذي يتعللون بأنه عهدة عليه, قد فقد لحظة استشهاد شقيقنا, لحظة قيامه بمهمته الوطنية, فنرجو من سعادتكم التكرم بإنصاف أسرة الشهيد, والتوجيه بإطلاق سراحه مرتب فقيدنا الغالي, والذي تصر قيادة الأمن المركزي على مطالبتهم المستمرة لنا, بإحضار قطعة سلاح بدلا عنه, في الوقت الذي نؤكد لكم فيه نحن أفراد أسرته الشهيد الدهمشي عدم قدرتنا المالية على شراء قطعة سلاح, أو إضافة أعباء وهموم جديدة إلى أعباءنا وأحزاننا بعد فقدنا الغالي لولدنا. وتضحيته بروحه من أجل وطنه ولكي ينعم أفراد أسرته بحياة كريمة.