وصل إلى قطاع غزة ،اليوم (الجمعة)، رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قادما من بلاده عبر معبر رفح البري في زيارة تضامنية.
وكان في استقبال قنديل لدى وصوله إلى المعبر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، ويوسف رزقة مستشار رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ، ووزيران آخران مختصان بالشؤون الخدماتية.
ولم يظهر هنية أو قيادات حماس في قطاع غزة سواء سياسية أو عسكرية خلال استقبال قنديل في الجانب الفلسطيني من المعبر.
والتقى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، وإثر الاجتماع عقد الاثنان مؤتمراً صحافياً سريعاً من مستشفى الشفاعي التي زارها قنديل للوقوف على حال الجرحى.
وأتى ذلك، بعيد اعلان مسؤول إسرائيلي كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشنها قواته ضد قطاع غزة خلال الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
سقوط الهدنة القصيرة
من جهته، أكد مراسل العربية في القدس المحتلة أن التزام وقف النار لم يكن مطلقاً وتم خرقه بصورة متواترة، وذلك من قبل الطرفين، معرباً عن اعتقاده بمباشرة اسرائيل ضرباتها الجوية فور رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وستقوم كتائب القسام بدورها بالرد.
كما لفت المراسل إلى تصاعد أعمدة الدخان من قطاع غزة بالتزامن مع زيارة قنديل.
في حين، أفادت مراسلة العربية في غزة عن وقوع عدة غارات اسرائيلية بالتزامن مع وصول قنديل إلى مقر مجلس الوزراء ولقائه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية. وأضافت إلى أن حدة تواتر الغارات الاسرائيلية واطلاق صواريخ من القسام خفت إلى حد كبير دون أن تهدأ كلياً.
الطيران الإسرائيلي يضرب غزة بعشرات الغارات
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع 40 جريحاً فلسطينياً على الأقل، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة.
وقال إسلام شهوان، المتحدث باسم الوزارة، إن "طائرات الاحتلال شنت أكثر من 130 غارة ليل الخميس/الجمعة"، موضحاً أن "عشرات الغارات شنت فجر الجمعة".
واستهدفت إحدى هذه الغارات مبنى الشق المدني لوزارة الداخلية المقالة التابعة لحكومة حماس غرب مدينة غزة، ما أدى لتدميره، بحسب شهوان.
إلى ذلك، أعلن أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، "إصابة أربعين مواطناً بجروح في الغارات الإسرائيلية ليل الجمعة".
واعتبرت وزارة الداخلية في بيان أن "استهداف مقراتها لن يثنيها عن أداء واجبها تجاه شعبها وحماية الجبهة الداخلية"، معتبرة أن "استهداف مقرات الداخلية دليل على تخبط الاحتلال وغيظه من تأمين وحماية وزارة الداخلية للجبهة الداخلية".
كم أفاد مراسل "العربية" باستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، القيادي في حماس، والذي أفرج عنه في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مؤكداً أن الغارة لم تسفر عن إصابات، لكون العائلة خارج المنزل.
هذا وبلغت حصيلة القتلى في اليومين الماضيين، بدءاً من عصر الأربعاء، 19 قتيلاً بينهم أطفال.
وفي حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ 466 غارة على القطاع منذ بدء عمليته التي كانت بدايتها باغتيال أحمد الجعبري، قائد العمليات العسكرية في كتائب القسام، أكدت كتائب القسام أنها أطلقت حوالي 550 صاروخاً.
وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية للدفاع المضاد للصواريخ اعترض ما يقارب 131 صاروخاً. وفي السياق ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء 16 ألف جندي احتياط.
وكان في استقبال قنديل لدى وصوله إلى المعبر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، ويوسف رزقة مستشار رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ، ووزيران آخران مختصان بالشؤون الخدماتية.
ولم يظهر هنية أو قيادات حماس في قطاع غزة سواء سياسية أو عسكرية خلال استقبال قنديل في الجانب الفلسطيني من المعبر.
والتقى رئيس الوزراء المصري هشام قنديل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، وإثر الاجتماع عقد الاثنان مؤتمراً صحافياً سريعاً من مستشفى الشفاعي التي زارها قنديل للوقوف على حال الجرحى.
وأتى ذلك، بعيد اعلان مسؤول إسرائيلي كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تشنها قواته ضد قطاع غزة خلال الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
سقوط الهدنة القصيرة
من جهته، أكد مراسل العربية في القدس المحتلة أن التزام وقف النار لم يكن مطلقاً وتم خرقه بصورة متواترة، وذلك من قبل الطرفين، معرباً عن اعتقاده بمباشرة اسرائيل ضرباتها الجوية فور رحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وستقوم كتائب القسام بدورها بالرد.
كما لفت المراسل إلى تصاعد أعمدة الدخان من قطاع غزة بالتزامن مع زيارة قنديل.
في حين، أفادت مراسلة العربية في غزة عن وقوع عدة غارات اسرائيلية بالتزامن مع وصول قنديل إلى مقر مجلس الوزراء ولقائه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية. وأضافت إلى أن حدة تواتر الغارات الاسرائيلية واطلاق صواريخ من القسام خفت إلى حد كبير دون أن تهدأ كلياً.
الطيران الإسرائيلي يضرب غزة بعشرات الغارات
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع 40 جريحاً فلسطينياً على الأقل، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة.
وقال إسلام شهوان، المتحدث باسم الوزارة، إن "طائرات الاحتلال شنت أكثر من 130 غارة ليل الخميس/الجمعة"، موضحاً أن "عشرات الغارات شنت فجر الجمعة".
واستهدفت إحدى هذه الغارات مبنى الشق المدني لوزارة الداخلية المقالة التابعة لحكومة حماس غرب مدينة غزة، ما أدى لتدميره، بحسب شهوان.
إلى ذلك، أعلن أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، "إصابة أربعين مواطناً بجروح في الغارات الإسرائيلية ليل الجمعة".
واعتبرت وزارة الداخلية في بيان أن "استهداف مقراتها لن يثنيها عن أداء واجبها تجاه شعبها وحماية الجبهة الداخلية"، معتبرة أن "استهداف مقرات الداخلية دليل على تخبط الاحتلال وغيظه من تأمين وحماية وزارة الداخلية للجبهة الداخلية".
كم أفاد مراسل "العربية" باستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، القيادي في حماس، والذي أفرج عنه في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مؤكداً أن الغارة لم تسفر عن إصابات، لكون العائلة خارج المنزل.
هذا وبلغت حصيلة القتلى في اليومين الماضيين، بدءاً من عصر الأربعاء، 19 قتيلاً بينهم أطفال.
وفي حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ 466 غارة على القطاع منذ بدء عمليته التي كانت بدايتها باغتيال أحمد الجعبري، قائد العمليات العسكرية في كتائب القسام، أكدت كتائب القسام أنها أطلقت حوالي 550 صاروخاً.
وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية للدفاع المضاد للصواريخ اعترض ما يقارب 131 صاروخاً. وفي السياق ذاته، بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء 16 ألف جندي احتياط.