الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: العليمي يكشف خطة ألمانيا السرية لإنقاذ اليمن... والتهديد الإيراني الذي يقلق أوروبا!
عاجل: العليمي يكشف خطة ألمانيا السرية لإنقاذ اليمن... والتهديد الإيراني الذي يقلق أوروبا!

عاجل: العليمي يكشف خطة ألمانيا السرية لإنقاذ اليمن... والتهديد الإيراني الذي يقلق أوروبا!

نشر: verified icon رغد النجمي 20 نوفمبر 2025 الساعة 05:25 صباحاً

في تطور دبلوماسي مفاجئ قد يغير مسار الصراع في اليمن، كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي عن خطة ألمانية سرية لإنقاذ الاقتصاد اليمني المنهار، وسط تحذيرات أوروبية متصاعدة من التهديد الإيراني الذي بات يقلق عواصم القارة العجوز. بعد 9 سنوات من الحرب التي دمرت كل شيء، تلوح في الأفق نافذة أمل قد لا تفتح مرة أخرى لسنوات قادمة.

في لقاء سري عقد أمس الأربعاء بعدن، جلس العليمي مع السفير الألماني توماس شنايدر لساعات طويلة، يناقشان تفاصيل دعم اقتصادي "غير مسبوق" قد ينقذ الريال اليمني من الانهيار الكامل. المصادر تشير إلى أن ألمانيا، باعتبارها من أكبر 5 داعمين للاستجابة الإنسانية في اليمن، تخطط لضخ استثمارات ضخمة في الإصلاحات الاقتصادية. وزير التخطيط الدكتور واعد باذيب، الذي حضر اللقاء، همس للحاضرين: "هذه فرصتنا الذهبية لإنهاء الكابوس الاقتصادي".

لكن وراء هذا التفاؤل تكمن مخاوف أوروبية جدية من التهديد الإيراني المتصاعد. الوثائق المسربة تكشف أن أوروبا باتت تنظر إلى اليمن كخط الدفاع الأول ضد الطموحات الإيرانية في السيطرة على طرق التجارة العالمية. مصادر دبلوماسية أوروبية أكدت أن تدفق السلاح الإيراني إلى الحوثيين يهدد مصالح حيوية لدول الاتحاد الأوروبي، خاصة مع تصاعد هجمات المليشيات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

في شوارع عدن، حيث تختلط رائحة البحر بعبق الآمال المتجددة، يتحدث الناس بحذر عن بوادر تحسن قد تطرأ على حياتهم اليومية. سالم المقطري، تاجر في المدينة، يقول بصوت مليء بالترقب: "لأول مرة منذ سنوات أشعر أن هناك ضوءاً في نهاية النفق". أم أحمد من صنعاء، التي فقدت وظيفتها منذ 3 سنوات، تنتظر بفارغ الصبر تحسن الأوضاع المعيشية التي وعد بها المسؤولون. لكن الخبراء يحذرون من أن نجاح هذه الخطة مرهون بقدرة الحكومة على تحقيق نتائج ملموسة في الأشهر القادمة.

وسط هذا المشهد المعقد، يؤكد العليمي تمسك بلاده بخيار السلام القائم على القرار الأممي 2216، بينما تراقب عيون العالم ما إذا كانت هذه الخطة الألمانية ستكون بداية انفراجة حقيقية تنهي معاناة الشعب اليمني، أم مجرد وعود دبلوماسية أخرى تتبخر مع أول عاصفة سياسية. السؤال الذي يحير الجميع: هل تملك ألمانيا الإرادة الحقيقية لمواجهة التهديد الإيراني وإنقاذ اليمن من براثن الانهيار؟

شارك الخبر