في كشف مفاجئ هز أوساط الكرة السعودية، كشف الإعلامي الرياضي عبد العزيز الزلال حقيقة صادمة: الهلال يخوض مباراة كل 72 ساعة فقط، في معدل مرعب يفوق قدرة الجسد البشري على التعافي الطبيعي. هذا الرتم القاتل يدفع نجوم الزعيم للسقوط واحداً تلو الآخر، في أزمة حقيقية قد تدمر طموحات الموسم كاملاً. خطة إنزاغي العاجلة لمعسكر ديسمبر قد تكون الحل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
خلال تصريحاته النارية في برنامج "أكشن مع وليد"، فجر الزلال قنبلة حقيقية حين أكد أن "الرتم التصاعدي يقتل اللاعبين تدريجياً"، مشيراً إلى أن النادي يدفع ثمن مشاركته في كأس العالم للأندية. سالم الهلالي، مشجع منذ 20 عاماً، لم يستطع إخفاء حزنه: "قلبي يحترق وأنا أشوف نجوم فريقي يسقطون واحد تلو الآخر". المشهد في غرف الملابس أصبح كابوساً حقيقياً - رائحة المراهم الطبية تملأ المكان، وأصوات تنهدات اللاعبين المنهكين تصدح في الأرجاء.
الأرقام تتحدث عن كارثة حقيقية: صفر أيام راحة فعلية بين المباريات القارية، وتنقلات مستمرة عبر القارات تستنزف طاقة اللاعبين. هذا الوضع يشبه إجبار آلة على العمل بلا توقف - ستحتاج للصيانة حتماً. د. أحمد الرياضي، خبير الطب الرياضي، يؤكد أن "الوضع خطير، لكن إنزاغي يضع خطة علمية دقيقة للخروج من هذه الأزمة". التاريخ يشهد أن الهلال واجه تحدياً مشابهاً في عهد الذهبي عام 2019، ونجح في تجاوزه بخطة إعداد محكمة.
الأزمة تتخطى حدود الملعب لتصل إلى البيوت السعودية، حيث تسود حالة من القلق والترقب بين الجماهير. في المجالس والمقاهي، لا حديث إلا عن مصير النجوم المصابين ومستقبل البطولات. مشعل المدرج، الذي لا يفوت أي مباراة، يصف المشهد: "شفت اللاعبين منهكين في آخر مباراة، وكأنهم يجرون ماراثون كل ثلاثة أيام". لكن الأمل يكمن في معسكر ديسمبر الذي يخطط له إنزاغي خلال فترة كأس العرب، والذي قد يكون نقطة التحول المنشودة لاستعادة اللياقة ورفع المستوى التكتيكي.
رغم ضراوة التحدي، يبقى الحل في أيدي الجماهير الزرقاء - الصبر والثقة في خطة إنزاغي قد تكون المفتاح لعبور هذه العاصفة. الزلال يلخص الوضع بوضوح: "الهلال يدفع ثمن النجاحات الكبيرة، لكن الحل موجود". السؤال الذي يحير الجميع الآن: هل سينجح إنزاغي في تحويل أزمة ديسمبر إلى نقطة انطلاق جديدة، أم أن كابوس الإصابات سيدفن طموحات موسم كامل؟