فوجئ الطلاب الدارسون في معهد تقني بمحافظة الحديدة اليمنية بأن فرص مواصلتهم التعليم في معهدهم يتهددها الخطر، بعدما احتلت مجموعة من الثعابين بعض الفصول، كما انتشرت بين غصون الشجر المتكاثف حوله، الأمر الذي جعل كثيرين منهم يفكرون في الانقطاع عن الدراسة خشية لدغة الثعابين القاتلة!
فقد شكا جمع من الطلاب اليمنيين في المعهد اليمني والتقني الصناعي في غرب اليمن من انتشار عدد كبير من الثعابين في جنبات المعهد، ما يجعلهم يعتزمون تأخير الدراسة فيه إلى أن يتمكن المسؤولون من مكافحتها، والتخلص منها.
وأخبر «الراي» الكويتية، طالب يدرس في المعهد «أن إجمالي الدارسين في صفوفه 157 طالباً، وجميعهم يستولي عليه الخوف من أن تطاردهم الثعابين التي باتت تختبئ بشكل كثيف في الأشجار المتشعبة غير المشذبة، كما تمكنت من احتلال زوايا بعض الفصول، حيث يفاجأ الطلبة بها تتحرك بسرعتها المعهودة خارج الفصول خلال الاستراحة، أو أثناء انهماكهم في تناول الافطار، وأحياناً في الحجرات الدراسية، ما جعلهم يستشعرون أن أشباح خطرها تحدق بهم في كل لحظة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشكو فيها طلبة من الاحتلال المكثف الذي تمارسه الثعابين لمعاهدهم الى اليمن، حيث سبق أن اجتاحت موجة من الذعر طالبات مدرسة أروى الثانوية للبنات في العاصمة صنعاء على اثر انتشار سرب من الأفاعي بين الحجرات الدراسية، على الرغم من أنها أكبر ثانوية في الدولة، ما تسبب حينئذ في إغماء عدد غير قليل من الطالبات، قبل أن تتدخل أعلى السلطات في العاصمة وعلقوا الدراسة، وأعادوا الطالبات الى بيوتهن!
فقد شكا جمع من الطلاب اليمنيين في المعهد اليمني والتقني الصناعي في غرب اليمن من انتشار عدد كبير من الثعابين في جنبات المعهد، ما يجعلهم يعتزمون تأخير الدراسة فيه إلى أن يتمكن المسؤولون من مكافحتها، والتخلص منها.
وأخبر «الراي» الكويتية، طالب يدرس في المعهد «أن إجمالي الدارسين في صفوفه 157 طالباً، وجميعهم يستولي عليه الخوف من أن تطاردهم الثعابين التي باتت تختبئ بشكل كثيف في الأشجار المتشعبة غير المشذبة، كما تمكنت من احتلال زوايا بعض الفصول، حيث يفاجأ الطلبة بها تتحرك بسرعتها المعهودة خارج الفصول خلال الاستراحة، أو أثناء انهماكهم في تناول الافطار، وأحياناً في الحجرات الدراسية، ما جعلهم يستشعرون أن أشباح خطرها تحدق بهم في كل لحظة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشكو فيها طلبة من الاحتلال المكثف الذي تمارسه الثعابين لمعاهدهم الى اليمن، حيث سبق أن اجتاحت موجة من الذعر طالبات مدرسة أروى الثانوية للبنات في العاصمة صنعاء على اثر انتشار سرب من الأفاعي بين الحجرات الدراسية، على الرغم من أنها أكبر ثانوية في الدولة، ما تسبب حينئذ في إغماء عدد غير قليل من الطالبات، قبل أن تتدخل أعلى السلطات في العاصمة وعلقوا الدراسة، وأعادوا الطالبات الى بيوتهن!