كشفت صحيفة (التايمز) أن أميراً سعودياً أصدرت محكمة بريطانية بحقه حكماً بالسجن مدى الحياة قبل عامين، بعد أن أدانته بقتل خادمه، سيُسمح له بالعودة إلى وطنه في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين لندن والرياض.
وقالت الصحيفة الأربعاء، إن الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، من المرجّح أن يتم نقله جواً إلى السعودية بحلول نهاية العام الحالي كجزء من صفقة أبرمها مسؤولون بريطانيون مع السعودية.
وأضافت أن الأمير سعود هو واحد من بين 11 مواطناً سعودياً في السجون البريطانية يمكن أن يتم نقلهم إلى بلادهم في إطار اتفاق نقل السجناء بين لندن والرياض، والذي دخل حيّز التنفيذ في آب/ أغسطس الماضي، وسيتيح أيضاً لخمسة بريطانيين يقبعون حالياً في السجون السعودية إمكانية قضاء الفترة المتبقية من عقوبتهم في المملكة المتحدة.
وكانت محكمة أولد بيلي في لندن أدانت في تشرين الأول/ اكتوبر 2010 الأمير سعود، البالغ من العمر 36 عاماً، بتهمة قتل خادمه بندر عبد العزيز (32 عاماً) في جناحه بفندق (لاند مارك) الفخم وسط لندن.
وقالت الصحيفة إن الأمير سعود شن هجوماً سادياً على خادمه بندر، السوداني الأصل، بعد أن تناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية.
وأضافت أن الأمير السعودي ضرب خادمه 37 مرة وغرز في وجنتيه 32 عضة وفي ذلك داخل جناحه في فندقه اللندني، بعد أسابيع من الاعتداء الجسدي والجنسي عليه.
وقالت الصحيفة الأربعاء، إن الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، من المرجّح أن يتم نقله جواً إلى السعودية بحلول نهاية العام الحالي كجزء من صفقة أبرمها مسؤولون بريطانيون مع السعودية.
وأضافت أن الأمير سعود هو واحد من بين 11 مواطناً سعودياً في السجون البريطانية يمكن أن يتم نقلهم إلى بلادهم في إطار اتفاق نقل السجناء بين لندن والرياض، والذي دخل حيّز التنفيذ في آب/ أغسطس الماضي، وسيتيح أيضاً لخمسة بريطانيين يقبعون حالياً في السجون السعودية إمكانية قضاء الفترة المتبقية من عقوبتهم في المملكة المتحدة.
وكانت محكمة أولد بيلي في لندن أدانت في تشرين الأول/ اكتوبر 2010 الأمير سعود، البالغ من العمر 36 عاماً، بتهمة قتل خادمه بندر عبد العزيز (32 عاماً) في جناحه بفندق (لاند مارك) الفخم وسط لندن.
وقالت الصحيفة إن الأمير سعود شن هجوماً سادياً على خادمه بندر، السوداني الأصل، بعد أن تناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية.
وأضافت أن الأمير السعودي ضرب خادمه 37 مرة وغرز في وجنتيه 32 عضة وفي ذلك داخل جناحه في فندقه اللندني، بعد أسابيع من الاعتداء الجسدي والجنسي عليه.