أجواء الصدمة تعم الوسط الرياضي الهلالي بعد انتشار أنباء عن مفاوضات غير متوقعة لدخول شخصية هلالية بارزة لشراء حصة صندوق الاستثمارات العامة في النادي، ما قد يُحدث تحولاً تاريخيًا في ملكية الهلال!
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 75% من أسهم الهلال منذ مشروع الخصخصة في صيف 2023، بينما تعود نسبة الـ25% المتبقية لوزارة الرياضة. الأخبار المتداولة خلال الساعات الأخيرة أشارت إلى اقتراب رجل أعمال داعم للهلال من الاستحواذ على حصة الصندوق ليصبح صاحب القرار الأول في النادي، في خطوة قد تُغير قواعد اللعبة بشكل مفاجئ.
ورغم عدم الإعلان الرسمي عن هوية المشتري، تشير المؤشرات إلى الأمير الوليد بن طلال، الذي لطالما أعرب عن رغبته في الاستثمار في الهلال. هذه الأخبار فجّرت جدلاً واسعاً بين جماهير النادي، التي تترقب أي إعلان رسمي بفارغ الصبر.
الإعلامي عبدالرحمن الجماز ظهر على شاشة برنامج "ملاعب مع فيصل الجفن"، ونفى رسمياً وجود أي صفقة مؤكدة، مشيراً إلى أن كل ما تم تداوله حتى الآن مجرد تكهنات نظرية، وأن وزارة الرياضة تتحكم بشكل مباشر في أي نقل ملكية محتمل. رغم ذلك، فكرة دخول شخصية كبيرة للنادي أثارت انبهار ومخاوف جماهير الهلال في آن واحد.
الهلال يدخل مرحلة حاسمة بعد التوقف الدولي، مع ثلاث مواجهات مرتقبة: أمام الفتح في الدوري المحلي في 22 نوفمبر، والشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا في 25 نوفمبر، ثم مواجهة الفتح مجددًا في كأس الملك في 29 نوفمبر. كل هذه الأحداث تجعل أية تحركات ملكية مفاجئة أكثر أهمية وتأثيرًا على مستقبل الفريق.
