في غضون 72 ساعة، قد يحدد 7 لاعبين من دوري روشن مصير أحلام 6 منتخبات في الوصول لكأس العالم. فريق النجمة الغارق في القاع يضم أكبر عدد من المتأهلين المحتملين لكأس العالم. المباريات الحاسمة تبدأ الخميس ولن تتكرر الفرصة لـ 4 سنوات أخرى. ستكون هناك تفاصيل حول كيف يمكن لهؤلاء النجوم أن يغيروا من مجرى التصفيات.
ينخرط 7 لاعبين من دوري روشن السعودي في سباق محموم ضد الزمن، حيث يحملون على عاتقهم آمال منتخباتهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. منهم، ويليام تروست إيكونغ الذي يقود منتخب نيجيريا في مباراتين حاسمتين، وقد أكد في مقاله بأن الرهان كبير. وبالنسبة لـ أحمد المتابع، مشجع النجمة بالرياض، فإنه يتساءل كيف يمكن لفريق يضم 3 دوليين أن يقبع في القاع؟
تاريخيًا، هذه المنتخبات سعت جاهدة للوصول للعالمية، حيث أن الدوري السعودي أثبت قدرته على جذب المواهب العالمية. المحلل د. فيصل الشمراني يوضح أن وجود هؤلاء اللاعبين في التصفيات يعزز صورة الدوري كوجهة مميزة. رغم التفاؤل الحذر، يجب أن تتذكر الجماهير النجاحات التي حققها لاعبو السعودية في مونديال 1994.
إلى جانب التأثير على الحياة اليومية، فإن مشجعي كرة القدم السعودية يترقبون بفارغ الصبر هذه المباريات، مذهولين بالبث المباشر وارتفاع مبيعات قمصان المنتخبات. إن تغييرات التركيبة الفريقية وتأثير فقدان النجوم قد يشكل مخاطر جديدة، لكن تبقى الفرص متاحة لتحسين الصورة العالمية للدوري السعودي.
ختامًا، كل العيون تتجه نحو هؤلاء اللاعبين السبعة الذين يحملون آمال 6 منتخبات لحلم الوصول لكأس العالم. وبينما نشهد تصاعد الأحداث في المباريات الفاصلة، يبقى الملحق العالمي في مارس 2025 كفرصة أخيرة لعوامل النجاح. هل سيحقق دوري روشن إنجازاً تاريخياً بوصول معظم نجومه للمونديال، أم أن الأحلام ستتحطم على أرض الواقع؟