85% من الجماهير العربية غير راضية عن مستوى التحكيم المحلي. في سياق يتميز بالصدمات والتنبؤات المثيرة، طرح الناقد الرياضي سامي الحريري سؤالاً فتح ملفاً شائكاً حول إمكانية تمتع دورينا المحلي بتحكيم متميز مثل الذي شهدته مباراة البرتغال وأيرلندا. حكم واحد متميز يمكن أن يغير مجرى مباراة ومصير فريق بأكمله. الفجوة تتسع كل يوم بين التحكيم العالمي والمحلي. المزيد من التفاصيل تثير الفضول حول مستقبل التحكيم العربي.
البداية كانت عندما قدم الحريري تساؤله عبر منصة إكس، مشيدًا بالتحكيم في مباراة البطولات الكبرى، وكتب: "حكم لقاء البرتغال وأيرلندا مميز، هل يمكن أن نراه في دورينا؟". أثار هذا السؤال موجة من النقاشات الحماسية.
خلفية واضحة تظهر انزعاج المتابعين المستمر من مستوى التحكيم في البطولات المحلية. مع قلة التدريب وضعف الإمكانيات يبرز هذا السؤال مجدداً. "نحتاج إلى تطوير شامل ومستمر" يقول د. عبدالله النعيمي، خبير التحكيم. وتشير المعطيات إلى علاقة تاريخية بين التحكيم المحلي والأخطاء المؤثرة في مباريات حاسمة سابقة.
تأثيره اليومي ينعكس على استمتاع الجماهير بالمباريات؛ حيث تزداد الضغوط على الاتحادات لتقديم الأفضل وتحقيق تغيير ملموس أو استمرار الانتقادات. الفرصة قائمة للتطوير، لكن المخاطر أيضاً موجودة. إذ يتساءل المشجع أحمد العتيبي، مستنكراً "لماذا لا نرى هذا المستوى في دورينا؟".
سؤال بسيط لكنه يكشف عن مشكلة معقدة، ويبقى الأمل فيما يحمله المستقبل للتحكيم المحلي. علينا الضغط من أجل تطوير التحكيم لنسأل في يوم من الأيام: متى سنرى حكماً متميزاً في دورينا المحلي؟